للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ك في تاريخه من حديث أَبى هريرة (١).

١٥٦/ ١٢٥٩٣ - "تَرِبَتْ يَمِينُكَ؟ فمِن أَين يكونُ الشَّبَهُ؟ ! ".

مالك عن عروة، ن عن عائشة (٢).

١٥٧/ ١٢٥٩٤ - "تَرِبَتْ يَمِينُكَ؟ فَبمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا إِذًا؟ ! "

هـ عن زينب بنت أُم سلمة (٣).

١٥٨/ ١٢٥٩٥ - "تَدْمَعُ العَينُ، وَيَحزنُ القلبُ، ولا نقولُ إِلَّا مَا يُرْضِى الرَّبَّ، والله إِنا بِفِرَاقِكَ يا إِبراهيم لمَحْزونون".

حم، وعبد بن حميد، م، د، وابن سعد عن أَنس، طب عن أبي أُمامة (٤).

١٥٩/ ١٢٥٩٦ - "تدمع العين, ويحزن القلب, ولا نقول ما يسخط الرب, ولولا أنه وعد صادق, وموعود جامع, وإن الآخر منا يتبع الأول لوجدنا عليك يا إبراهيم وجدا أشد مما وجدنا, وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون".

هـ، طب، كر عن أَسماء بنت يزيد (٥).

١٦٠/ ١٢٥٩٧ - "تَدْنُو الشَّمْسُ يَوْمَ القِيَامةِ مِنَ الخلق حتى تكونَ مِنهُمْ كَمِقْدَار ميلٍ


(١) في صحيح البخاري بشرحه فتح الباري كتاب (الطب) باب: رقية النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ١٢ ص ٣١٧ قال: عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول للمريض: "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا" وذكر رواية أخرى عن عائشة فيها زيادة "بإذن ربنا".
(٢) الحديث في سنن النسائي ج ١ ص ٤١ ويأتى شاهد له من رواية أحمد والبخارى ومسلم عن أم سلمة - رضي الله عنها -.
(٣) الحديث في سنن ابن ماجة ج ١ ص ١٠٨.
(٤) سبقت روايته بلفظ: "تدمع العين، ويحزن القلب، ولا يكون على المؤمن في ذلك شيء" برقم ١٤٤ - ١٢٤٦٧ وسبق في لفظ: إن العين لتدمع.
(٥) الحديث في سنن ابن ماجه ج ١ ص ٢٤٨ بلفظ: عن أسماء بنت يزيد قالت: لما توفى ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له المعزى إما أبو بكر وإما عمر: أنت أحق من عظم الله في حقه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تدمع العين ويحزن القلب ... إلخ" الحديث.
وفي الزوائد إسناده حسن، رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود من حديث أنس وانظر الحديث رقم ٣٩٣ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>