كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حم عن أُم سلمة (١).

١٥٢/ ١٢٥٨٩ - "تُربَةُ الجَنَّةِ دَرْمَكَةٌ بيضَاءُ، مِسْكٌ خالصٌ".

م عن أَبي سعيد- الدرمكة الحُوَّارَى (٢).

١٥٣/ ١٢٥٩٠ - "تَرِبتْ يَمِينك! أنَّى يَأتِي شَبَهُ الخُؤُولَة إِلَّا مِن ذَلِكَ؛ أَى النُّطفَتِينِ سَبَقَتْ عَلى الرَّحم غَلَبَتْ عَلَى الشَّبه".

حم عن أُم سلمة (٣).

١٥٤/ ١٢٥٩١ - "تَرِّبْ وَجْهَكَ يَا صُهَيبُ".

عبد الرزاق عن خالد الحذاء مرسلًا (٤).

١٥٥/ ١٢٥٩٢ - "تُرَابُ أَرْضنَا شِفَاءٌ لِقَرْحِنَا "ويُروَى "تُرْبَةُ أَرْضنا بَرِيقَةِ بَعْضنا يَشْفِى سَقِيمَنَا بإِذنِ ربَنا".

(١) في مسند أحمد مسند أم سلمة ج ٦ ص ٣٠١ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا طلق بن غنام بن طلق ثنا سعيد بن عثمان الوراق عن أبي صالح قال: دخلت على أم سلمة فدخل عليها ابن أخ لها فصلى في بيتها ركعتين فلما سجد نفخ التراب، فقالت له أم سلمة: ابن أخي لا تنفخ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لغلام له يقال له يسار: ونفخ "ترب وجهك لله".
و(طلق بن غنام بن طلق) ترجمته في الميزان رقم ٤٠٢٦ وقال: أخرج له البخاري والأربعة قال أبو حاتم: روى حديثًا منكرًا بلفظ "أن الأمانة إلى من ائتمنك" وقال أبو داود: صالح، وقال ابن سعد: ثقة، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب.
و(أبو صالح) ترجمته في الميزان رقم ١٠٣٠٣ وقال: أخرج له الترمذي عن أم سلمة وقال الذهبي: لا يعرف ولعله ذكوان السمان لا بل هو ذكوان مولى لأم سلمة له فرد حديث من طريق أبي حمزة ميمون القصاب وهو ضعيف عنه عنها مرفوعًا: "يا أفلح ترب وجهك" يعني إذا سجدت.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، (والدرمك): هو الدقيق الحوارى الذي نخل مرة بعد مرة النهاية ج ٢ ص ١١٤ أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: ذكر ابن صياد ج ٤ ص ٢٢٤٣ ط الحلبى محمد فؤاد عبد الباقي.
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أم سلمة) جـ ٦ ص ٣٠٨ ط بيروت ولفظه: "أن أم سليم امرأة أبي طلحة قالت: يا رسول الله، المرأة ترى زوجها في المنام يقع عليها، أعليها غسل؟ قال: نعم، إذا رأت بللا فقالت أم سلمة، أو تفعل ذلك؟ فقال: تربت يمينك ... الحديث وذكره".
(٤) خالد الحذاء في الميزان رقم ٢٤٦٦ باسم: خالد بن مهران الحذاء أبو المنازل البصري الحافظ أحد الأئمة عن أبي عثمان النهدى ويزيد بن الشخير والطبقة وعنه شيخه ابن سيرين وشعبة وبشر بن المفضل وخلق، قال أحمد: ثبت وقال ابن معين والنسائي، ثقة، وأما أبو حاتم فقال: لا يحتج به وأورده العقيلي في كتابه.