(١) الحديث في الصغير برقم ٣٢٧٦ ورمز له بالضعف، قال الهيثمي وغيره: فيه أصرم بن حوشب كذاب، وفي الميزان أن أصرم كذاب هالك وقال يحيى: كذاب خبيث، والدارقطني منكر الحديث، ثم ساق له مما أنكر عليه هذا الخبر، وأورده بن الجوزي في الموضوعات من حديث عدى، وأقره عليه المؤلف فلم يتعقبه بشيء. (٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٨ ص ١٤٨ باب: ما جاء في العقوق؛ بلفظ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يراح ريح الجنة من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجد ريحها منان بعمله، ولا عاق، ولا مدمن خمر" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه الربيع بن بدر، وهو متروك وربيع هذا ترجمته في الميزان رقم ٢٧٣٠ وذكر فيه جرحا. (٣) في المستدرك للحاكم ج ١ ص ٢٧١ كتاب الصلاة عن أبي صالح قال: كنت عند أم سلمة فدخل عليها ذو قرابة لها، شاب ذو جمة، فقام يصلى فنفخ، فقالت: يا بنى لا تنفخ، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعبد لنا أسود أي رباح: "ترب وجهك" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وفي السنن الكبرى للبيهقى كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في النفخ في موضع السجود ج ٢ ص ٢٥٢ ذكر الحديث بسنده وقال: هكذا رواه جماعة من الأئمة نحو حماد بن زيد وغيره عن ميمون أبي حمزة ولم أكتبه من حديث غيره، وهو ضعيف والله تعالى أعلم، وروى فيه حديث آخر عن زيد بن ثابت مرفوعًا وهو ضعيف بمرة.