و(الهوام) جمع هامة بالتخفيف: الرأس، والأثافى بالتشديد وإن شئت خففت جمع أثفية وهي ما يوضع عليه القدر. (٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٣٥ باب: ما جاء في هول المطلع وشدة يوم القيامة، ولفظه: عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تدنو الشمس من الأرض فيعرق الناس: فمن الناس من يبلغ عرقه عقبيه، ومنهم من يبلغ إلى نصف الساق، ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه ومنهم من يبلغ إلى العجز، ومنهم من يبلغ الخاصرة، ومنهم من يبلغ منكبيه، ومنهم من يبلغ عنقه، ومنهم من يبلغ وسط فيه -وأشار بيده- ألجمها فاه رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشير هكذا -ومنهم من يغطيه عرقه وضرب بيده وأشار، رواه أحمد والطبراني وإسناد الطبراني جيد وأورده الحاكم في المستدرك ج ٤ ص ٥٧١ كتاب الأهوال: وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. (٣) الحديث في مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٣٥ باب: ما جاء في هول المطلع وشدة يوم القيامة ونصه: عن المقدام أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تدنو الشمس يوم القيامة حتى تكون من الناس على قدر ميل، ويزاد في حرها فتضجرهم، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم: فمنهم من يأخذه العرق إلى كعبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه ومنهم من يأخذه إلى حقويه ومنهم من يلجمه إلجاما، ورأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشير بيده إلى فيه، رواه الطبراني عن شيخه إبراهيم بن محمد عرق الحمصى ولم أعرفه، وبقية رجاله حديثهم حسن. =