للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢/ ١٢٥٧٩ - "تَدْرُون مَا أرْبَى الرِّبا عند اللهِ؟ هُوَ اسْتِحْلالُ عِرْضِ امرئ مُسلِمٍ، ثُمَّ قرأَ: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ".

عن عائشة -رضي الله عنها-، وسنده صحيح (١).

١٤٣/ ١٢٥٨٠ - "تَدَعُ الصلاةَ أيَّامَهَا ثُمَّ تَغْتَسِلُ غُسلًا واحدًا ثُمَّ تتوضّأ عنْدَ كُلِّ صَلاة".

حب عن عائشة قالت: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المستحاضة قال: فذكره (٢).

١٤٤/ ١٢٥٨١ - "تدْمَعُ العَينُ، وَيَحْزن القلبُ، ولا يكونُ على المؤْمِنِ في ذَلِكَ شَيءٌ".

م، طب عن أبي موسى (٣).

١٤٥/ ١٢٥٨٢ - "تدنو الشمس يوم القيامة على قدر ميل, ويزاد في حرها كذا وكذا؛ يغلى منه الهوام, كما تغلى القدور على الأثافى؛ يعرقون منها على قدر خطاياهم: منهم من يبلغ إلى كعبيه, ومنهم من يبلغ إلى ساقيه, ومنهم من يبلغ إلى وسطه, ومنهم من يلجمه العرق".


(١) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في باب: ما جاء في الغيبة والنميمة من كتاب (الأدب) ولفظه هناك: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: "تدرون أزنى الزنا -بالزاى فيهما- عند الله؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أزنى الزنا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم ثم قرأ {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيرِ مَا اكْتَسَبُوا} رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، اهـ وهذا الحديث من نسخة الظاهرية فقط، ورمز أبو يعلى ساقط من النسخة.
(٢) الحديث ورد مثله في مجمع الزوائد باب: ما جاء في الحيض والمستحاضة ج ١ ص ٢٨١ ونصه: عن سودة بنت زمعة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تجلس فيها، ثم تغتسل غسلا واحدا، ثم تتوضأ لكل صلاة".
قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جعفر عن سودة ولم أعرفه والأقراء جمع قرء وهي: الحيضة أو الطهر منها.
(٣) رواه البخاري في كتاب (الجنائز) عن أنس مع اختلاف يسير لا يؤثر على المعنى راجع فتح الباري لابن حجر ج ٣ ص ٤١٦ ط الحلبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>