للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، حل عن عائشة (١).

١٤٠/ ١٢٥٧٧ - "تَدْرُونَ مَنْ مَعَنا فِي البَيتِ؟ جبريلُ، وَقَدْ سَلَّم عَلَيكَ" قَاله لِعَبْدِ اللهِ بن عمرو، وفي رواية فسلمتُ عليه فقال: "رَدَّ عَلَيكَ السَّلامَ".

الطبراني عن عبد الله بن عمرو (٢).

١٤١/ ١٢٥٧٨ - "تَدْرُون مَا العَقَبَةُ؟ هِى النمِيمَةُ".

ك في التاريخ عن عبد الله بن مسعود (٣).


(١) هذا الحديث من نسخة الظاهرية فقط، ولا يوجد في بقية النسخ، وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن عائشة -رضي الله عنها-، ولفظه هناك: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أتدرون من السابقون إلى ظل الله -عزَّ وجلَّ- يوم القيامة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال الذين إذا أعطوا الحق قبلوه، وإذا سئلوه بذلوه، وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم" قال الساعاتى في تخريجه: - أخرجه أبو نعبم في الحلية، وقال: تفرد به ابن لهيعة عن خالد: قال الحافظ: وتابعه يحيى بن أيوب عن عبد الله بن زحر عن علي بن زيد عن القاسم وهو ابن عبد الرحمن عن عائشة، رواه أبو العباس بن العاص في كتاب (آداب القضاء له) اهـ.
انظر الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد في مختصر شرحه بلوغ الأمانى باب التشديد على الحكام الجائرين، وفضل المقسطين من كتاب (القضاء) ج ١٥ ص ٢١١ الطبعة الأولى سنة ١٣٧١ هـ.
(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد مع اختلاف وزيادات في عباراته.
حيث قال: عن عبد الله بن عمرو قال: كنت يومًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته فقال: "هل تدرى من معنا في البيت؟ قلت من يا رسول الله؟ قال: جبريل - عليه السلام -، قلت: السلام عليك يا جبريل ورحمة الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه قد رد عليك السلام".
قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين: واحدهما حسن، اهـ مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٥٤ (كتاب المناقب) وهذا الحديث من نسخة الظاهرية فقط.
(٣) هذا الحديث من نسخة الظاهرية فقط، وهو فيها بلفظ: تدرون ما العقبة؟ بالعين المهملة والقاف والباء- والظاهر أنه تحريف من النساخ إذ يوجد الحديث في مسلم عن ابن مسعود أيضًا هكذا "ألا أنبئكم ما العَضْه؟ بالعين المهملة المفتوحة والضاض المعجمة الساكنة والهاء- هي النميمة القالة بين الناس "وكذلك وجد في الصغير بلفظ" أتدرون ما العضه؟ بالعين والضاد والهاء أيضًا: نقل الحديث من بعض الناس إلى بعضهم ليفسد بينهم" ذكره البخاري في الأدب والبيهقي في السنن عن أنس، ورمز له السيوطي بالحسن، وإن كان الذهبي أعله في المذهب، ويؤيد رواية (العضه) بالعين المفتوحة والضاد الساكنة والهاء- ما في النهاية لابن الأثير من روايات متعددة أكثرها بلفظ (العضه) ومنها رواية مسلم المذكورة أيضًا، قال ابن الأثير: هكذا يروى في كتب الحديث، والذي جاء في كتب الغريب (ألا أنبئكم) ما العِضه؟ بكسر العين وفتح الضاد، وفي حديث آخر "إياكم والعضه" قال: الخطابي: قال الزمخشرى: أصلها العِضه فعله من العضه وهو البهت إلخ، انظر مختصر مسلم للمنذرى ج ٢ ص ٢٣٨ باب: في النميمة، وفيض القدير ج ١ ص ١١٤ رقم ١٠٦ والنهاية لابن الأثير باب: العين مع الضاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>