والحديث في نسخة الظاهرية فقط، ولا يوجد في بقية النسخ، وعزوه لأبي الشيخ وحده علامة على ضعفه. (١) رمض يرمض من باب طرب. (٢) هذا الحديث من نسخة الظاهرية فقط، ولا يوجد في بقية النسخ ولفظه كما في صحيح مسلم: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك، فقال: "هل تدرون مم أضحك؟ " قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، فيقول: يا رب ألم تجرنى من الظلم؟ قال: يقول: بلى. قال: فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا منى، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدًا، وبالكرام الكاتبين شهودًا قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقى، قال: فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال: فيقول: بعدًا لكن وسحقًا، فعنكن كنت أناضل" انظر مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذرى ج ٢ ص ٢٧٣ ط الكويت كتاب (التوبة وقبولها وسعة رحمة الله وغير ذلك) باب: في شهادة أركان العبد يوم القيامة بعمله.