للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٧/ ١٢٥٧٤ - "تَدْرُونَ لِم سُمِّى شعبانُ شعبانَ؟ فَإِنَّهُ يَتَشَعَّبُ فيه لِرمَضَانَ خيرٌ كثيرٌ، وَإنما سُمِّيَ رَمَضانُ لأنَّه يَرْمِضُ الذُّنوبَ أي يُذِيبُها مِنَ الحَرِّ".

أَبو الشيخ عن أَنس (١).

١٣٨/ ١٢٥٧٥ - "تَدْرُونَ لِمَ ضَحِكْتُ؟ ضَحِكْتُ من مُخَاطَبَةِ العبدِ ربَّهُ، عز وجل، يقولُ: يا ربِّ، ألمْ تُجِرْنى مِن الظُّلم؟ يَقُولُ: بَلَى، قال: فإِنِّي لَا أُجِيزُ اليومَ على نفسي إِلا شاهدًا مِنِّي، فيقولُ: كفى بنفسِكَ اليومَ عليكَ حسيبًا شهيدًا، وبالكرام الكاتبينَ عليكَ شَهيدًا، فيُخْتَمُ على فيه، ثم يقالُ لأركانِهِ: انطقى، فتنطقُ بأعمالِه، ثم يُخلَّى بينه وبين الكلام، فيقولُ: بُعدًا لكُنَّ وَسُحْقًا، فَعَنكُنَّ كنتُ أُنَاضِلُ، ويُروى: أُجادِل".

م من حديث أنس بن مالك (٢).

١٣٩/ ١٢٥٧٦ - "تَدرُونَ مَنِ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ اللهِ؟ الذينَ إِذا أُعْطُوا الحقَّ قبِلُوه، وإذَا سُئِلُوهُ بَذَلُوهُ، وَيَحكمُونَ للنَّاسِ، كَحُكْمِهمْ لأنْفُسِهِمْ".


= لها، وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين" قال الهيثمي: قلت: في الصحيح بعضه- رواه أحمد، وفيه علي بن عاصم شيخ أحمد، وقد تكلم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ، قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه، وحدثنا عنه، وبقية رجاله ثقات اهـ مجمع الزوائد ج ٢ ص ١٥، باب: ما جاء في القبلة من كتاب الصلاة، وما بين القوسين المعكوفين زيادة في قوله.
والحديث في نسخة الظاهرية فقط، ولا يوجد في بقية النسخ، وعزوه لأبي الشيخ وحده علامة على ضعفه.
(١) رمض يرمض من باب طرب.
(٢) هذا الحديث من نسخة الظاهرية فقط، ولا يوجد في بقية النسخ ولفظه كما في صحيح مسلم: عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضحك، فقال: "هل تدرون مم أضحك؟ " قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: من مخاطبة العبد ربه، فيقول: يا رب ألم تجرنى من الظلم؟ قال: يقول: بلى. قال: فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا منى، قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدًا، وبالكرام الكاتبين شهودًا قال: فيختم على فيه، فيقال لأركانه: انطقى، قال: فتنطق بأعماله، قال: ثم يخلى بينه وبين الكلام، قال: فيقول: بعدًا لكن وسحقًا، فعنكن كنت أناضل" انظر مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذرى ج ٢ ص ٢٧٣ ط الكويت كتاب (التوبة وقبولها وسعة رحمة الله وغير ذلك) باب: في شهادة أركان العبد يوم القيامة بعمله.

<<  <  ج: ص:  >  >>