انظر فتح الباري بشرح البخاري ج ١٠ ص ١٦١ ط الحلبى سنة ١٣٧٨ هـ (كتاب التفسير) سورة يس. (٢) في نسختى طلعت وتونس (المر)، وفي نسخة قوله (الممر) وكذلك في رواية الحاكم، فقد أخرجه الحاكم في مستدركه في باب: ذكر الحساب اليسير في كتاب (الأهوال) عن عائشة -رضي الله عنها-، مع زيادات في بعض عباراته، وفي إسناده (الحريش) قال الذهبي: قال البخاري: في حديثه نظر اهـ انظر المستدرك للحاكم ج ٤ ص ٥٨٠ الهند سنة ١٣٤٢ هـ. (٣) هكذا بلفظ (وعن الجمعة) كما في الأصول؟ والحديث ذكره الهيثمي طرفًا من حديث ضمن قصة اليهودى الذي حيا الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتحية عدائية، بلفظ مختلف، ونصه عن عائشة قالت: بينا أنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا استأذن رجل من اليهود فأذن له، فقال: السام عليك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "وعليك قالت: فهممت أن أتكلم، فقالت ثم دخل الثانية فقال: مثل ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (وعليك) قالت: ثم دخل الثالثة، فقال: السام عليك، قلت: قلت بل السام عليك وغضبُ الله، إخوان القردة والخنازير: أتحيون رسول الله بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلى فقال: "منه؛ إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قالوا قولا فرددناه عليهم فلم يضرنا شيئًا، ولزمهم إلى يوم القيامة، إنهم لا يحسدون على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله =