(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٢٧٢ لأحمد والحاكم عن زيد بن أرقم، ورمز له السيوطي بالصحة. وهو في المستدرك عن زيد بن أرقم بلفظ: "أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحرى والزيت) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقد رواه قتادة عن ميمون أبي عبد الله، وقال الذهبي: صحيح، انظر فيض القدير جـ ٣ ص ٢٣٨ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٢٠٤. (٤) الحديث في الصغير برقم ٣٢٧٣ الطبراني عن ابن مسعود، ورمز له السيوطي بالحسن، ونقل المناوى عن السخاوى قوله: لهذا الحديث طرق بألفاظ مختلفة، وفي الباب أبو هريرة وأسامة وجابر وغيرهم. فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٨. (٥) الحديث من هامش مرتضى، وفي مسند الطيالسى ج ٣ ص ١٠١ حديث رقم ٧٤٧ مسند البراء بن عازب قال: قال أبو داود: حدثنا جرير عن ليث عن عمرو بن مرة عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "أتدرون أي عرى الإيمان أوثق؟ ... إلى آخر الحديث، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٨٩ باب: من الإيمان الحب لله والبغض لله، من كتاب (الإيمان) بلفظ: عن أحمد عن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أي عُرَى الإيمان أوثق؟ قالوا الصلاة، قال: حسنة وما هى بها، قالوا: صيام رمضان، قال: حسن، وما هو به، قالوا: الجهاد، قال: حسن، وما هو به، قالوا: الجهاد، قال: حسن، وما هو به، قال: "إن أوثق عرى الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله" رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم، وضعفه الأكثر، وانظر ترجمة الليث بن أبي سليم في ميزان الاعتدال ج ٣ ص ٤٢٠.