للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم في الطب عن ابن عباس (١).

١٢٣/ ١٢٥٦٠ - "تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ".

القضاعى عن أبي هريرة (٢).

١٢٤/ ١٢٥٦١ - "تَدَاوَوْا مِن ذَاتِ الجَنْبِ، بِالقُسْطِ البَحْرِيِّ وَالزَّيت".

حم، طب، ك، ت، ض عن زيد بن أَرقم (٣).

١٢٥/ ١٢٥٦٢ - "تَدْرُونَ بِألبَانِ البَقَرِ؛ فَإِنِّى أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللهُ فِيهَا شِفَاءً، فَإِنَّهَا تأكُلُ مِن كُلِّ الشِّجَرِ".

طب، والخطيب عن ابن مسعود (٤).

١٢٦/ ١٢٥٦٣ - "تَدْرُونَ أَيَّ عُرَى الإِيمَانِ أَوثَق؟ قُلنَا: الصَّلاةُ، قَال: الصَّلاةُ حَسَنَةٌ، وَلَيسَتْ بذَاكَ، قُلنَا: الصِّيامُ، فَقَال: مِثل ذلِكَ، حَتَّى ذَكَرْنَا الجِهَادَ، فقَال: مِثْل ذَلِكَ، ثُمَّ قَال: أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَان: الحُبُّ في الله، وَالبُغْضُ فِي اللهِ".

ط عن البراء بن عازب (٥).


(١) و (٢) انظر الحديث رقم ١٢١ من نفس الحرف.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٢٧٢ لأحمد والحاكم عن زيد بن أرقم، ورمز له السيوطي بالصحة.
وهو في المستدرك عن زيد بن أرقم بلفظ: "أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحرى والزيت) قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقد رواه قتادة عن ميمون أبي عبد الله، وقال الذهبي: صحيح، انظر فيض القدير جـ ٣ ص ٢٣٨ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٢٠٤.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٢٧٣ الطبراني عن ابن مسعود، ورمز له السيوطي بالحسن، ونقل المناوى عن السخاوى قوله: لهذا الحديث طرق بألفاظ مختلفة، وفي الباب أبو هريرة وأسامة وجابر وغيرهم.
فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٨.
(٥) الحديث من هامش مرتضى، وفي مسند الطيالسى ج ٣ ص ١٠١ حديث رقم ٧٤٧ مسند البراء بن عازب قال: قال أبو داود: حدثنا جرير عن ليث عن عمرو بن مرة عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "أتدرون أي عرى الإيمان أوثق؟ ... إلى آخر الحديث، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٨٩ باب: من الإيمان الحب لله والبغض لله، من كتاب (الإيمان) بلفظ: عن أحمد عن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أي عُرَى الإيمان أوثق؟ قالوا الصلاة، قال: حسنة وما هى بها، قالوا: صيام رمضان، قال: حسن، وما هو به، قالوا: الجهاد، قال: حسن، وما هو به، قالوا: الجهاد، قال: حسن، وما هو به، قال: "إن أوثق عرى الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله" رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم، وضعفه الأكثر، وانظر ترجمة الليث بن أبي سليم في ميزان الاعتدال ج ٣ ص ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>