هذا وقد ذكر المناوى الحديث المذكور بدون هذه الجملة (وانتجبوا المناكح) وبلفظ (الإدراك) بالدال بدل الواو على خلاف ما في نسخ الكبير، وذلك في شرحه للحديث الأسبق المذكور في الصغير برقم ٣٢٦٩ فقال: وروى ابن عدي عن ابن عمر مرفوعًا (تخيروا لنطفكم وعليكم بذوات الأوراك فإنهن أنجب) وهو ضعيف اهـ فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٧. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٢٧٤ للديلمى في مسند الفردوس عن أبي هريرة، بلفظ "تداركوا الغموم والهموم بالصدقات، يكشف الله ضركم وينصركم على أعدائكم" غير أن المناوى ذكر في شرحه ما يؤيد رواية الكبير فقال: تمامه عند مخرجه الديلمى (ويثبت عند الشدائد أقدامكم) اهـ. وقد رمز له السيوطي بالضعف، وزاد المناوى قوله: فيه ميسر بن عبد ربه، قال الذهبي في الضعفاء: كذاب مشهور اهـ. انظر فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٩. (٣) ما بين القوسين من نسخة الظاهرية. والحديث في الصغير برقم ٣٢٧١ بلفظ "تداووا عباد الله، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرَمَ" لأحمد وأبي داود والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وابن حبان، والحاكم عن أسامة ابن شريك قال، أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه عنده كأن على رؤوسهم الطير، فسئل: فذكره، قال الترمذي: حسن صحيح وقال الحاكم صحيح. انظر فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٨.