للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٩/ ١٢٥٤٦ - "تُخْرَصُ كَمَا تُخْرَصُ النَّخلُ ثُمَّ تُؤَدَّى زَكَاتُهُ زَبِيبًا، كَمَا تُؤَدَّى زَكَاةُ النَّخْلِ تَمْرًا".

ت حسن غريب، عن عتاب بن أُسيد أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في زكاة الكروم فذكره (١).

١١٠/ ١٢٥٤٧ - "تَخَلَّلْ؛ إِنَّك أكَلتَ لَحْمَ أَخِيكَ".

طب عن ابن مسعود (٢).

١١١/ ١٢٥٤٨ - "تَخَلَّلُوا؛ فَإِنَّهُ نَظَافَةٌ، وَالنَّظَافَةُ تَدْعُو إِلَى الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ مَعَ صَاحِبِه فِي الجَنَّةِ".


= في نسخة مرتضى وقوله "وتخرقوا حلوق أولادكم" أي: حكوها بالخاء المعجمة وفي غيرهما كما في المستدرك والتلخيص بالحاء المهملة.
و(القسط الهندى): عقار معروف طيب الريح، يبخر به النساء والأطفال، و (الورس): نبات أصفر يصبغ به. واسعطيه إياه: أي ضعيه في أنفه، فالسعوط: هو ما يجعل من الدواء في الأنف، انظر النهاية لابن الأثير.
(١) أخرجه الترمذي بسنده عن سعيد بن المسيب عن عتاب بن أسيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في زكاة الكروم: "إنها تخرص كما يخرص النخل"؛ وذكر الحديث وقال: هذا حديث حسن غريب وقد روى ابن جريج هذا الحديث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة، وسألت محمدًا عن هذا فقال: حديث ابن جريج غير محفوظ، وحديث سعيد بن المسيب عن عتاب بن أسيد أصح اهـ.
هذا، وقد ذكر ابن تيمية هذا الحديث بمعناه في كتابه منتقى الأخبار عن عتاب بن أسيد وقال شارحه في نيل الأوطار: حديث عتاب بن أسيد أخرجه النسائي وابن حبان والدارقطني، ومداره على سعيد بن المسيب عن عتاب، ثم ذكر خلافًا حول سماعه منه، (والخرص) في اللغة هو: الحذر والتخمين، والمراد منه هنا كما بينه الترمذي: هو أنه إذا أدركت الثمار من الرطب والعنب مما فيه زكاة بعث السلطان خارصا فخرص عليهم أي: ينظروا في الثمار، فيقول: يخرج من هذا الزبيب كذا، ومن الثمر كذا وكذا فيحصى عليهم وينظر مبلغ العشر من ذلك، فيثبت عليهم، ثم يخلى بينهم وبين الثمار، فيصنعون ما أحبوا، وإذا أدركت الثمار أخذ منهم العشر، وفائدة ذلك كما قال ابن حجر: التوسعة على أرباب الثمار في التناول منها: والبيع من زهورها، وإيثار الأهل والجيران والفقراء، لأن في منعهم منها تضييقا لا يخفى اهـ، انظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي باب: ما جاء في الخرص من كتاب (الزكاة)، ونيل الأوطار باب: ما جاء في الخرص من كتاب (الزكاة) كذلك.
(٢) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد عن عبد الله بن مسعود قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام رجل، فوقع فيه رجل من بعده، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تخلل" فقال: وما أتخلل يا رسول الله؟ أكلت لحمًا؟ فقال "إنك أكلت لحم أخيك"؛ فقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>