و(المخصرة) ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا، أو عكازة أو مقرعة , أو قضيب، وقد يتكئ عليه، انظر النهاية لابن الأثير باب: الحاء مع الصاد. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٢٦٣ للعقيلى في الضعفاء، وابن لال في مكارم الأخلاق، والحاكم في تاريخه، والبيهقي في شعب الإيمان، والخطيب في التاريخ، وابن عساكر، والديلمى في مسند الفردوس عن عائشة, ورمز له السيوطي بالضعف. وقد اختلف في المراد بالعقيق: فقيل هو المعدن المعروف، وهو كما في القاموس: خرز أحمر يكون باليمن وسواحل بحر رومية، وقيل المراد به: واد بظاهر المدينة، فقد روى تخيموا بالمثناة التحتية، أي: اسكنوا العقيق. ويؤيد الرأى الأول ما ورد من أحاديث في شأن التختم به، أمثلها للبخارى في تاريخه (من تختم بالعقيق لم يقض له إلا بالتي هي أحسن". ويعضد الرأى الثاني ما أخرجه البخاري بلفظ "أتانى جبريل فقال: صل في هذا الوادي المبارك" يعني العقيق، وفي الفتح روى أحمد عن عائشة "تخيموا بالعقيق، فإنه واد مبارك" وهو أمر بالتخيم، والمراد به النزول هناك، وانظر فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٥ ففيه المزيد. (٣) أخرجه الحاكم في مستدركه في (كتاب الطب) ج ٤ ص ٢٦ بسنده عن جابر - رضي الله عنه -، أن امرأة جاءت بصبى لها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: أفقأ منه العذرة؟ فقال "تخرقوا حلوق أولادكم" وذكر الحديث، قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه وسكت عنه الذهبي، والعذرة بضم العين المهملة: وجع في الحلق يهيج من الدم، وقيل: هي قرحة تخرج من الخرم الذي بين الأنف والحلق، فتعمد المرأة إلى خرقه فتفتلها فتلا شديدًا وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فيتفجر منه دم أسود.