للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن مسعود - رضي الله عنه - (١).

١١٢/ ١٢٥٤٩ - "تخَلَّلُوا عَلَى أَثَرِ الطَّعَامِ وَتَمَضمَضُوا، فَإِنَّهُ مَصَحَّةٌ لِلنَّابِ وَالنَّوَاجِزِ".

الديلمى عن عمران بن حصين الخزاعى - رضي الله عنه - (٢).

١١٣/ ١٢٥٥٠ - "تُخَايَرُ، فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا، فَيَكُونُ زوْجُهَا فِي الجَنَّةِ يا أُمَ حَبيبَةَ، ذَهَبَ حُسنُ الخُلُقِ بِخيرِ الدُّنْيَا وَالآخرَةِ".

عبد بن حميد، وسمويه، طب، والخرائطى في مكارم الأخلاق، وابن لال عن أَنس أَن أُم حبيبة قالت: يا رسول الله المرأة يكون لها في الدنيا زوجان لأيهما تكون في الجنة قال: فذكره (٣).

١١٤/ ١٢٥٥١ - "تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ".

تمام، ض عن أَنس (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٢٦٧ للطبرانى في الأوسط عن ابن مسعود، وقد رمز له السيوطي بالحسن، ولكن الهيثمي قال: فيه إبراهيم بن حبان، قال ابن عدي: أحاديثه موضوعة وقال المنذرى: رواه في الأوسط هكذا مرفوعًا، ووقفه في الكبير على ابن مسعود بإسناد حسن وهو الأشبه، أهـ نقلا عن المناوى.
ومعنى (تخللوا) استعملوا الخلال لاستخراج ما بين الأسنان من نحو طعام انظر فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٦، ومجمع الزوائد باب التخليل من كتاب (الطهارة).
(٢) ذكره المناوى في شرحه للحديث السابق على أنه إحدى رواياته حيث قال: وفي رواية "فإنه مصحة للناب والنواجز" بدل قوله في الحديث "فإنه نظافة والنظافة تدعو ... إلخ".
(٣) ذكره الهيثمي عن أنس قال: قالت أم حبيبة يا رسول الله: المرأة يكون لها زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها، لأيهما تكون للأول أو للآخر؟ قال "تخير أحسنهما خلقا كان معها في الدنيا، يكون زوجها في الجنة، يا أم حبيبة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة" رواه الطبراني والبزار باختصار، وفيه عبيد بن إسحاق وهو متروك، وقد رضيه أبو حاتم، وهو أسوأ أهل الإسناد حالا، مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٤ باب: ما جاء في حسن الخلق من كتاب (الأدب).
(٤) قال العراقي في تخريج أحاديث الأحياء ج ٢ كتاب (النكاح) باب: ما يراعى حالة العقد من أحوال المرأة وشروط العقد، حديث "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" رواه ابن ماجة من حديث عائشة مختصرًا دون قوله "فإن العرق دساس" وروى أبو موسى المديني في كتاب تضييع العمر والأيام من حديث ابن عمر "وانظر في أي نصاب تضع ولدك، فإن العرق دساس" وكلاهما ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>