للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٣/ ١٢٥٤٠ - "تَخْرُجُ الدَّابَّةُ، فَتَسِمُ النَّاسَ علَى خَرَاطِيمهمْ، ثُمَّ يَعْمُرُونَ فِيكُم، حَتَّى يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ الدَّابَّة، فَيُقَالُ: مَّمِنِ اشْتَرَيتَ؟ فَيَقُولُ: مِنَ الرَّجُلِ المُخَطَّم".

حم، وسمويه، وابن مردويه عن أَبي أُمامة (١).

١٠٤/ ١٢٥٤١ - "تَخْرُجُ النَّائِحَةُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِن قَبْرها - شَعثَاءَ، غَبْرَاءَ، عَلَيها دِرْعٌ، مِن جَرَب، وَجِلبَابٌ من لَعْنَة، وَاضعَةً يَدَهَا علَى رَأسِها، تقُولُ: يَا وَيلَتَاهُ، ومَالِك يَقُولُ: آمين ثُم يكونُ مِن ذَلِكَ حَظُّهَا مِن النَّارِ".

ابن النجار عن مسلمة بن جعفر عن حسان بن حماد عن أنس، قال في الميزان: مسلمة يجهل هو وشيخه وقال الأزدى: ضعيف (٢).

١٠٥/ ١٢٥٤٢ - "تَخْرُجُ الرَّايَاتُ السُّود مِنَ المَشْرق لِبَنِى العَبَّاسِ، ثُمَّ يَمْكُثُ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُود صِغَارٌ عَلَى رَجُلٍ مِن وَلَدِ أبي سُفيَان وَأصْحابه , مِن قِبَل المَشْرِقِ".

نعيم بن حماد في الفتن عن سعيد بن المسيب مرسلًا (٣).

١٠٦/ ١٢٥٤٣ - "تَخَصَّرْ بهذِهِ حَتَّى تَلقَانِى بِها يَومَ القِيَامَةِ، وأَقَلُّ النَّاسِ المُخْتَصِرُونَ".


= (حشحشة، وخشخشة) أي حركة.
(١) الحديث في الصغير برقم ٣٢٦٦ لأحمد عن أبي أمامة، ورمز له السيوطي بالحسن، وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في باب: خروج الدابة، من كتاب (الفتن) عن أبي أمامة، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عمرو بن عبد الرحمن وهو ثقة.
و(المخطم) هو من وسم على أنفه من خطمت البعير إذا كويته خطا من الأنف إلى أحد خديه، اهـ النهاية.
(٢) ترجمة مسلمة في الميزان رقم ٨٥١٨ وقال: مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس يجهل هو وشيخه، وقال الأزدى: ضعيف.
(٣) يؤيده ما جاء في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٣١٦ كتاب الفتن، باب ما جاء في المهدي بلفظ: عن عبد الله -يعني ابن مسعود- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تجئُ رايات سود من قبل المشرق، وتخوض الخيل في الدماء إلى ثندوتها فذكر الحديث" وفيه يزيد بن أبي زياد، وهو لين، وبقية رجاله ثقات، والثندوة -بوزن الترقوة- مغرز الثدى اهـ مختار.

<<  <  ج: ص:  >  >>