للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ت حسن، هـ، ك عن أَبي هريرة (١).

١٠٢/ ١٢٥٣٩ - "تخرج يوم القيامة ثلة غر محجلون, فيسدون الأفق, نورهم مثل نور الشمس, فينادى مناد: النبي الأمى, فيتحشحش لها كل نبي أمى, فيقول: محمد وأمته؛ فيدخلون الجنة, ليس عليهم حساب, ولا عذاب, ثم تخرج ثلة أخرى غر محجلون, نورهم مثل نور القمر ليلة البدر؛ فيسدون الأفق, فينادى مناد: النبي الأمى, فيتحشش لها كل نبي أمى, فيقال: محمد وأمته فيدخلون الجنة, بغير حساب ولا عذاب, ثم تخرج ثلة أخرى غر محجلون, نورهم مثل أعظم كوكب في السماء فتسد الأفق, فينادى مناد: النبي الأمى, فيتحشحش لها كل نبي أمى, فيقال: محمد وأمته فيدخلون الجنة, بغير حساب ولا عذاب, ثم يجئ ربك - عزَّ وجلَّ - ثم يوضع الميزان, ويؤخذ في الحساب".

طب عن أبي أُمامة، وسنده جيد (٢).


= الشام بعد خراب الأرض أربعين عامًا" وهذا هو المحفوظ.
(١) الحديث في الصغير برقم ٣٢٦٥ لأحمد، والترمذي وابن ماجة، والحاكم عن أبي هريرة ولكن بدون ذكر الجملة الأخيرة المكررة وهي قوله في الكبير (ويقول هذا يا مؤمن) وأخرجه الحاكم في المستدرك، موافقا لرواية الصغير مع تقديم وتأخير وزيادة طفيفة في بعض الحروف وكذلك ذكره الذهبي في تلخيصه، ولم يعلق أحد منهما عليه، ومعنى (تخطم أنف الكافر) قال الذهبي: تؤثر على أنفه، من خطمت البعير، إذا وسمته بالكى بخطم من الأنف إلى أحد خديه، وتسمى تلك السمة الخطام.
انظر: فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٦، المستدرك للحاكم باب: تخرج الدابة، ومعها عصا موسى، من كتاب (الفتن والملاحم)، النهاية لابن الأثير باب: الخاء مع الطاء.
وفي القاموس: والخوان كغراب وكتاب ما يؤكل عليه وفي الحديث حتى إن أهل الإخوان ليجتمعون والجمع أخوته.
(٢) في نسخة مرتضى (فيقال) وهو ما يوافق رواية مجمع الزوائد، والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في باب: فيمن يدخل الجنة بغير حساب، من كتاب (أهل الجنة) عن أبي أمامة مع اختلاف في بعض ألفاظه، وقال: رواه الطبراني، ورجاله وثقوا على ضعف فيهم اهـ.
هذا و (غر محجلون) أي: بيض مواضع الوضوء: من الأيدى والوجه والأقدام.
و(يتحشحش) معناها: يتحرك، لينهض، قال في النهاية: (التحشحش) التحرك للنهوض، يقال: سمعت له =

<<  <  ج: ص:  >  >>