للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٧/ ١٢٥٣٤ - "تحَوَّلوا عَن مَكَانِكُمْ الَّذِي أَصَابَتكم فِيهِ الغَفْلَةُ".

د، ق عن أَبي هريرة (١).

٩٨/ ١٢٥٣٥ - "تَحَوَّلْ إِلَى الظِّلِّ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ".

ك، عن قيس بن أبي حازم عن أَبيه (٢).

٩٩/ ١٢٥٣٦ - "تَخْرَبُ المَدِينَةُ قَبْلَ يَومِ القِيَامَةِ بأرْبَعِينَ سَنَةً".

الديلمى عن عوف بن مالك (٣).

١٠٠/ ١٢٥٣٧ - "تَخْرَبُ الأرْضُ قَبْلَ الشَّام بِأرْبَعِينَ سَنَةً".

كر عن عوف بن مالك (٤).

١٠١/ ١٢٥٣٨ - "تخرج الدابة, ومعها خاتم سليمان, وعصا موسى, فتجلو وجه المؤمن بالعصا, وتخطم أنف الكافر بالخاتم حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن, ويقول هذا: يا كافر, ويقول هذا: يا مؤمن".


(١) الحديث في الصغير برقم ٣٢٦٢ لأبي داود، والبيهقي في السنن عن أبي هريرة، ورمز له السيوطي بالصحة، وذكر المناوى: أن المراد (بالغفلة): الغفلة بالنوم عن صلاة الصبح وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال الحديث في قضية التعريس بالوادى فأمرهم بالتحول، وقال: إنه مكان حضر فيه الشيطان، فلما تحولوا أمر بلالا، فأذن وأقام، وصلى بهم الصبح، ثم قال المناوى: وأصله في مسلم بدون ذكر الأذان والإقامة، فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٥.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٢٦١ للحاكم عن أبي حازم، وصححه السيوطي وأبو حازم هو: والد قيس، واسمه حصين، أو عوف أو عبد عوف قال: رآنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا قاعد في الشمس، فذكره فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٥.
(٣) الحديث ذكره السيوطي أيضًا في الفتح الكبير من زياداته على الصغير، للديلمى في مسند الفردوس، وفي مجمع الزوائد ج ٤ ص ١٤ كتاب (الحج) باب: خروج أهل المدينة منها، ذكر أحاديث تدل على خراب المدينة.
(٤) الحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ١ ص ٤٤ باب ما جاء من الأخبار والآثار أن الشام يبقى عامرا بعد خراب الأمصار وقال بعد إيراد الحديث: وفي رواية بزيادة: "حتى يكون من العمران كالرمانة، ولا يبقى فيها خربة في سهل ولا جبل إلا عمرت، وليغرس فيها من الشجر ما لم يغرس في زمان نوح، وتبنى فيها القصور اللائحة في السماء فإذا رأيت ذلك فقد نزل بك الأمر، وعن بحير بن سعيد قال: "يقيم =

<<  <  ج: ص:  >  >>