كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٩٣/ ١٢٥٣٠ - "تُحْفَةُ المؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا الفَقْرُ".

الديلمى عن معاذ (قلت: ورواه كذلك، محمد بن خفيف الشيرازى في شرف الفقراءِ، بسند لا بأس به) (١).

٩٤/ ١٢٥٣١ - "تُحْفَةُ الملائكَة تَجْميرُ المسَاجِد".

أبو الشيخ عن سمرة (٢).

٩٥/ ١٢٥٣٢ - "تحَفَّظُوا مِنَ الأرْض، فَإِنَّهَا أُمُّكُم، وَإنَّهُ لَيسَ مِن أَحَد فَاعِلٍ عَلَيهَا خيرًا أوْ شَرًّا إِلَّا وَهِيَ مُخبِرَةٌ بِهِ".

طب عن ربيعة الجُرَشِى (٣).

٩٦/ ١٢٥٣٣ - "تَحِلُّ الصَّدَقَةُ مِن ثَلاثٍ: مِنَ الإِمَامِ الجَامِع، وَمن ذي الرَّحم لِرَحِمِهِ، وَمِن التَّاجر المُكْثِرِ".

هب عن ثوبان (٤).

= وقد رمز له السيوطي بالحسن، غير أن المناوى في تعليقه عليه ذكر له طرقا بعضها صحيح، وبعضها جيد، وبعضها لا يخلو من مقال، فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٣، ص ٢٣٤ وعزاه في كشف الخفاء للعجلونى إلى ابن المبارك والطبراني والحاكم وقال: رواه الديلمى عن ابن عباس بلفظ "تحفة المؤمن في الدنيا الموت" رواه بلفظ الترجمة الطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عمر.
(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم ٣٢٥٨ للديلمى في مسند الفردوس، عن معاذ بن جبل، ورمز له السيوطي بالضعف قال المناوى فيه يعقوب بن الوليد المدني قال الذهبي في الضعفاء كذبه أحمد والناس، وقال السخاوى حرف اسمه بعض رواته فسماه إبراهيم، وللحديث طرق، كلها واهية، فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٤.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٢٥٩ لأبي الشيخ عن سمرة بن جندب، ورمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى: ورواه عن الديلمى أيضًا وفيه ضعف، والمراد بتجمير المساجد: تبخيرها، وتطييبها فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٤.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٢٦٠ للطبرانى عن ربيعة الجُرشى بضم الجيم وفتح الراء، بعدها شين معجمة، وهو بلفظ الكبير غير كلمة (فاعل) فإنها في الصغير (عامل) وقد رمز له السيوطي بالضعف، ونقل المناوى عن الذهبي، أن ربيعة الجرشى راوى الحديث مختلف في صحبته، وأنه قتل يوم راهط بالشام، وكان فقيها، وثقه الدارقطني وغيره، اهـ.
وقوله (مخبرة به) كما في الصغير ونسخة قوله، أما في نُسخ: طلعت وتونس، ومرتضى فهو (تخبره به).
(٤) هكذا بالأصول (ثلاث).