(والفدام) ما يشد على الفم ويغطيه، والمراد: أنهم يمنعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم، نهاية. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٢٥٥ وعزاه للترمذى والبيهقي في شعب الإيمان عن الحسن بن علي، ورمز له السيوطي بالضعف، وبين المناوى ذلك بأن الحديث من رواية سعد بن ظريف، عن عمير بن مأمون وذكر عن الديلمى أنهما ضعيفان، بل ذكر عن ابن حبان أن سعد المذكور يضع الحديث. هذا، وتحفة الصائم بضم التاء وسكون الحاء، وقد تفتح أي: الحاء أصله وحفْةَ أبدلت الواو تاء، والمراد بها: طرفته التي تذهب عنه مشقة الصوم وشدته، وأصل التحفة طرفة الفاكهة، ثم استعمل في غير الفاكهة من الألطاف، والمجمر بكسر الميم الأولى هو: الذي توضع فيه النار للبخور، أما المجمر بضم الميم الأولى وفتح الثانية: فهو الذي يتبخر به وأعد له الجمر، انظر فيض القدير ج ٣ ص ٢٣٢ والنهاية لابن الأثير بابي التاء مع الحاء، والجيم مع الميم. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٢٥٦ للبيهقى في شعب الإيمان عن الحسن بن علي ورمز له السيوطي بالضعف، وذكر المناوى: أن الحديث من رواية سعد بن طريف عن عمير بن مأمون اللذين سبق أن بينا في الحديث السابق أنهما ضعيفان والمراد بالتغليف والتجمير والتذرير: التطييب لإذهاب مشقة الصوم، قال المناوى: وهل المراد أن ذلك يُفعل بدل الضيافة أو أنه يضاف إلى الضيافة عند الغروب؟ فيه احتمالان اهـ. انظر فيض القدير والنهاية لابن الأثير في مواد (غلف وجمر وذرر). (٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم ٣٢٥٧ للطبرانى وأبي نعيم، والحاكم في الرقاق، والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر، وصحح المناوى أنه ابن عمرو بن العاص. =