للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن السكن، والإسماعيلي، وابن منده، وأَبو نعيم عن طلق بن حبيب، عن جعدة، قال ابن السكن. ولعله والد معاوية بن حيدة (١).

٨٧/ ١٢٥٢٤ - "تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قِيلَ: يَا رسولَ اللهِ الرِّجَالُ، وَالنِّسَاءُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْض؟ قَال الأمْرُ أشَدُّ مِن أن يُهِمَّهُم ذَلِكَ".

حم، خ عن عائشة (٢).

٨٨/ ١٢٥٢٥ - "تُحْشَرَونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا، قَالتْ امْرَأةٌ: أَيُبصِرُ بَعْضُنَا عَوْرَةَ بَعْضٍ؟ قَال: يَا فُلانَةُ لِكُلِّ امْرئٍ مِنْهُم يَوْمَئِذٍ شَأنٌ يُغْنيهِ".

ت حسن صحيح، ك عن ابن عباس (٣).

٨٩/ ١٢٥٢٦ - "تُحْشَرُونَ هَا هُنَا: حُفَاةً، مُشَاةً، ورُكبَانًا، وَعَلَى وجُوهِكُمْ، وَتُعْرَضُونَ عَلَى اللهِ، وَعَلَى أَفْوَاهِكُمُ الفِدَامُ، وَإِنَّ أوَّلَ مَا يُعْرِبُ عَن أحَدِكُم فَخِذُهُ".


(١) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه عن ابن عباس - رضي الله عنه - بلفظ: قام فينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب، فقال: "إنكم محشرون حفاة عراة (زاد أبو ذر -غرلا- كما بدأنا أول خلق نعيده .... الآية) وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم" وذكر بقية لهذا الحديث تختلف تمامًا عن بقية الحديث الذي معنا، غير أن القسطلانى أشار في شرحه إلى رواية الجامع الكبير التي معنا بقوله: وقد أخرج ابن منده من حديث معاوية بن حيدة رفعه (أول من يكسى إبراهيم، يقول الله (اكسوا خليلى ليعلم الناس فضله عليهم) انظر إرشاد السارى شرح صحيح البخاري باب: كيف الحشر، من كتاب الرقاق.
(٢) رواه البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه، وذلك في باب: كيف الحشر، من كتاب الرقاق.
قال القسطلانى في قوله - صلى الله عليه وسلم -: (يُهمُّهم) بضم التحتية وكسر الهاء من الرباعي، وجوز السفاقسى الفتح، ثم الضم، من همه الشيء إذا آذاه، قال في الفتح: والأول أولى، ثم قال القسطلانى: والحديث أخرجه مسلم في (صفة الحشر) والنسائي في (الجنائز) و (التفسير) وابن ماجة في (الزهد) اهـ إرشاد السارى، شرح صحيح البخاري، باب: كيف الحشر، من كتاب (الرقاق).
(٣) الحديث في سنن الترمذي ج ٥ ص ٤٣٢ كتاب التفسير باب ومن سورة عبس، رقم ٣٣٣٢ ط الحلبى بلفظه، وقال: هذا حديث حسن صحيح قد روى من غير وجه عن ابن عباس وفي المستدرك للحاكم ج ٢ ص ٢٥١ كتاب التفسير، ذكر الحديث، وقال الحاكم: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>