وفي كشف الخفاء للعجلونى في لفظ: تحت كل شعرة جنابة، قال: رواه الترمذي، وأبو داود، وابن ماجه، عن أبي هريرة رفعه، وضعفه أبو داود، وعزاه النجم لمن ذكر، لكن بلفظ "إن تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعرة، وأنقوا البشرة" ونقل أن الشافعي قال: ليس بثابت، وأن البيهقي قال: أنكره أهل العلم بالحديث: البخاري وأبو داود وغيرهما وذكر أن إسناد ابن ماجه ضعيف، وانظر الحديث بعده. (٢) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه جـ ١ صـ ٢٦٢ في باب: اغتسال الجنب رقم ١٠٠٢ بلفظ: عبد الرزاق عن الثوري عن يونس عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر الحديث. (٣) الحديث في مجمع الزوائد في باب: فضل الصلاة وحقنها للدم وهو باللفظ المذكور، غير أن فيه (فإذا صليتم الصبح) بدل قوله في الكبير (فإذا صليتم الفجر)، و (تحترفون) بالفاء بدل قوله في الكبير (تحترقون) بالقاف، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة، إلا أنه موقوف في الكبير ورجال الموقوف رجال الصحيح، ورجال المرفوع فيه عاصم بن بهدلة وحديثه حسن اهـ والمراد بقوله (تحترقون) بالقاف على رواية الكبير: تهلكون من ارتكاب الذنوب، وفعل الخطايا، فكلما صليتم صلاة محت ذنوبكم وخطاياكم كما يمحو الماء الدرن، يؤيد ذلك ما رواه الهيثمي في مجمع الزوائد، في نفس الباب، عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول يا بنى آدم قوموا فاطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون، فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا =