و(الفدام) ما يشد على الفم ويغطيه، والمراد: أنهم يمنعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم، انظر النهاية لابن الأثير باب الفاء مع الدال ط / عيسى الحلبى. وحكيم بن معاوية ذكره في الاستيعاب ج ١ ص ٣٢٢ وقال: حكيم بن معاوية النميرى من بنى نمير بن صعصعة قال البخاري: في صحبته نظر، قال أبو عمر - رضي الله عنه -: من جمع في الصحابة ذكره فيهم فانظره. (٢) الحديث بمختصر صحيح مسلم جـ ٢ صـ ٢٨٦ في كتاب (صفة النار) باب: النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، بنصه مع اختلاف بسيط في الألفاظ حيث وردت كلمة (الجنة) قبل كلمة (النار) ووردت جملة (وقالت الجنة) بدلا من (قالت الجنة) التي هنا وقوله (وعجزتهم) بدلا من (عجزهم) التي هنا، وقوله (حتى يضع الله تبارك وتعالى) بدلا من (حتى يضع الله تعالى) التي هنا وقوله (فهناك) بدلا من (فهنالك) التي هنا. و(العجز) جمع عجوز وعجوزة، وهي المرأة المسنة، وتجمع على عجائز انظر النهاية جـ ٣ صـ ١٧٦ ط / الحلبى كما ورد الحديث بزاد المسلم جـ ١ صـ ١٥٧، ورواه البخاري في التفسير عند تفسيره لقوله تعالى {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} الآية رقم ٣٠ من سورة ق عن أبي هريرة. (٣) في كشف الخفاء للعجلونى في لفظ (البحر هو جهنم) قال: وعن عبد الله بن عمرو قال: إن تحت البحر نارًا، ثم ماء، أخرجه ابن أبي شيبه وأبو عبيدة، زاد أبو عبيدة حتى عد سبعة أبحر، وزاد غيره وسبعة نيران.