(٢) الحديث في المستدرك للحاكم ج ٤ ص ١٦٢ كتاب (البر والصلة) ذكر الحديث بلفظ، يجئ الرحم يوم القيامة له حجنة كحجنة المغزل فيتكلم بلسان طلق ذلق فيصل من وصلها ويقطع من قطعها" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وفي النهاية مادة (ذلق) قال: وفي حديث الرحم: جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذلق طلق أي فصيح بليغ هكذا جاء في الحديث على فعل بوزن صرد، ويقال طَلقٌ ذُلقٌ وطُلُقٌ ذُلُقٌ، طَليقُ ذَليقُ: ويراد بالجمع المضاء والنفاذ، وذلق كل شيء حده اهـ نهاية. و(الحجنة) بضم الحاء المهملة وجيم ساكنة: الصنارة التي في رأس المغزل. (٣) انظر التعليق على حديثى ٥٣، ٥٤ من نفس الحروف. (٤) انظر التعليق على حديثى ٥٣ - ١٢٣٨١، ٥٤ - ١٢٣٨٢ من نفس الحرف.