للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن عمر قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رمى الجمار ما له فيه؟ قال فذكره (١).

٦٣/ ١٢٥٠٠ - "تَجئُ الرَّحِمُ يَوْمَ القِيَامَةِ، لَهَا حُجْنَةٌ كحُجْنَةِ المِغْزَل، فَتَكَلَّمُ بلِسَان ذُلَق طُلَق، فَتَصِلُ مَنْ وَصَلَهَا، وَتَقْطَعُ مَنْ قَطَعَهَا".

ك عن ابن عمرو (٢).

٦٤/ ١٢٥٠١ - "تَجئُ الرِّيحُ الَّتِي يَقْبضُ اللهُ فِيهَا نَفْسَ كُلِّ مُؤْمِنٍ ثَمَّ طُلُوع الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا؛ وَهِيَ الآيةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي كتَابهِ".

طب عن أَبي سريحة (حسن) (٣).

٦٥/ ١٢٥٠٢ - "تَجئُ ريح بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ، تُقْبَضُ فِيهَا رُوحُ كُلِّ مُؤْمِنٍ".

حم، كر عن عياش بن أبي ربيعة (٤).

٦٦/ ١٢٥٠٣ - "تَجيئُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَعَلَى أفْوَاهِكُم الفِدَامُ، فأوَّلُ مَا يتَكَلَّمُ مِن الإِنسان فَخِذُهُ وَكَفُّهُ".


(١) ورد الحديث بمجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٦٠ باب: رمى الجمار ولفظه عن ابن عمر أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رمى الجمار ما لنا فيه؟ فسمعته يقول: "تجد ذلك عند ربك أحوج ما تكون إليه" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه الحجاج بن أرطاة، وفيه كلام اهـ.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم ج ٤ ص ١٦٢ كتاب (البر والصلة) ذكر الحديث بلفظ، يجئ الرحم يوم القيامة له حجنة كحجنة المغزل فيتكلم بلسان طلق ذلق فيصل من وصلها ويقطع من قطعها" وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وفي النهاية مادة (ذلق) قال: وفي حديث الرحم: جاءت الرحم فتكلمت بلسان ذلق طلق أي فصيح بليغ هكذا جاء في الحديث على فعل بوزن صرد، ويقال طَلقٌ ذُلقٌ وطُلُقٌ ذُلُقٌ، طَليقُ ذَليقُ: ويراد بالجمع المضاء والنفاذ، وذلق كل شيء حده اهـ نهاية.
و(الحجنة) بضم الحاء المهملة وجيم ساكنة: الصنارة التي في رأس المغزل.
(٣) انظر التعليق على حديثى ٥٣، ٥٤ من نفس الحروف.
(٤) انظر التعليق على حديثى ٥٣ - ١٢٣٨١، ٥٤ - ١٢٣٨٢ من نفس الحرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>