للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عق، عد، طب عن ابن عمر (١).

٦٠/ ١٢٤٩٧ - "تَجدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ؛ فَخيَارُهُم فِي الجَاهِلِيَّةِ خيَارُهُمْ فِي الإِسْلام، إِذَا فَقُهُوا، وَتَجدُونَ خيرَ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأن أشَدَّهُمْ كَرَاهِيَةً (قَبلَ أنْ يَقَعَ) وَتَجدُونَ شَره النَّاسِ (يَوْمَ القِيَامَةِ) عِنْدَ اللهِ ذَا الوَجْهَين؛ الَّذِي يَأتِي هَؤُلاءِ بوجْه، وَهَؤُلاءِ بوْجه".

حم، خ، م عن أَبي هريرة (٢).

٦١/ ١٢٤٩٨ - "تَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ؛ عِنْدَ صَلاةِ الفجر؛ وَصَلاةِ العَصْر؛ فَإِذَا خَرَجَتْ مَلائِكَةُ النَّهَار قَال اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مِنْ أَينَ جئْتمُ؟ فَيَقُولُون: جئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ عِبَادِكَ؛ أتَينَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وجئْنَاكَ وَهُمْ يُصَلُّونَ".

حم عن أبي هريرة (٣).

٦٢/ ١٢٤٩٩ - "تَجدُ ذَلِكَ عِنْدَ رَبكَ أحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيهِ".


(١) ورد بمجمع الزوائد ج ١٠ ص ٣٣٥ في باب: ما جاء في هول المطلع، وشدة يوم القيامة، ما يلي: عن محمد بن فرات قال: اختصم إلى محارب رجلان، قال: فشهد على أحدهما رجل، فقال المشهود عليه: والله ما علمت أنه لرجلُ صدق، ولئن سألت عنه ليحمدن أو ليزكين، ولقد شهد عليَّ بباطل، ولا أدرى ما اجتراؤه على ذلك، قال له محارب بن دينار: يا هذا: اتق الله، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار، وإن الطير يوم تضرب بأجنحتها وترمى ما في أجوافها ما لها طلبة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يعظ رجلا، قال الهيثمي: وفي إسناده محمد بن الفرات، وهو كذاب اهـ هذا فضلا عن تضارب معناه وغموضه.
(٢) ورد الحديث بصحيح البخاري في كتاب (المناقب) ط / الشعب ج ٤ ص ٢١٧ بدون ذكر جملتى (قبل أن يقع) و (جملة يوم القيامة) اللتين هنا، ورواه مسلم في كتاب (فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم -) انظر زاد المسلم ج ١ ص ١٥٦.
(٣) ورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري ج ٧ ص ١٢٠ باب: ذكر الملائكة نفس الحديث مع تغيير بسيط في بعض الألفاظ: ونصه: حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد: عن الأعرج: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الملائكة يتعاقبون: ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر، ثم يعرج إليه الذي باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم كيف تركتم عبادى فقالوا تركناهم يصلون، وأتيناهم يصلون ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>