للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٦/ ١٢٤٩٣ - "تَجئُ قَزْوينُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلَهَا جَناحَان، تَطيرُ بهمَا، بَينَ السَّمَاء وَالأرض، في دُرَّةٍ بيضَاءَ مُجَوَّفَة، بأهلِهَا تُنَادِى، أَنَا قزْوينُ، قِطعَةٌ مِن الفرْدَوْسِ؛ مَن دَخلَنِى حَتَّى أَشْفعَ لَهُ إِلَى ربِّي".

الخليل في فضائل قزوين، والرافعى عن كعب ابن عجرة (١).

٥٧/ ١٢٤٩٤ - "تَجئُ فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ، يَوْمَ القِيَامَةِ، عَلَى كُورهِمْ، فَيُقَالُ لَهمُ: قِفُوا لِلحسَاب، فَيَقُولُونَ: وَاللهِ مَا أعْطَيتُمُونَا شَيئًا فَتُحَاسِبُونَا عَلَيهِ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ النَّاسِ بأرْبعِينَ سَنَةً".

ع، طب، ض عن سعيد بن عامر بن خريم (٢).

٥٨/ ١٢٤٩٥ - "تَجئُ فُقَرَاءُ المُسْلِمِينَ، يَزفُّونَ كَمَا يَزفُّ الحَمَامُ، وَيُقَالُ لَهُمْ، قِفُوا لِلحِسَاب، فَيَقُولُون: وَاللهِ مَا أَعْطيتُمُونَا شَيئًا تُحَاسِبُونَا بهِ، فَيَقُولُ اللهُ: صَدَقَ عِبَادِى فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ النَّاسِ بسَبْعِين عَامًا".

الحسن بن سفيان، والبغوى عن سعيد بن عامر بن خريم (٣).

٥٩/ ١٢٤٩٦ - "تَجئُ الطَّيرُ يَوْمَ القِيَامَة تَحْتَ العَرْشِ، تَرفعُ مَناقِيرَهَا، وَتَضْربُ بأذنَابِهَا، وَتَطرَحُ مَا فِي بَطنِهَا، وَلَيسَتْ عَلَيهَا مَظلمَةٌ، فَاتَّقِهِ".


(١) راجع اللآلى المصنوعة ج ١ ص ٢٤١، وتنزيه الشريعة المرفوعة ج ٢ ص ٥٩ فإن فيهما أحاديث واهية، وموضوعة في فضائل قزوين وإن كان الحديث الذي معنا ليس منها بنصه.
(٢) في الاستيعاب رقم ٩٨٨ في ترجمة سعيد بن عامر بن خريم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح القرشى الجمحى قال: روى عنه عبد الرحمن بن سابط أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يدخل فقراء المهاجرين قبل الناس بتسعين عاما" وفي مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٢٦١ كتاب الزهد، باب: فضل الفقراء بلفظ: عن سعيد بن عامر قال: ما أنا متخلف عن العنق الأول بعد الذي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: وذكر الحديث وقال: رواه الطبراني.
(٣) في المصدر السابق ذكر روايتين لهذا الحديث مغايرتين له في كثير من الألفاظ، وعزاهما الهيثمي إلى الطبراني وقال: في إسناديهما يزيد بن أبي زياد وقد وثق على ضعفه وبقية رجالهما ثقات ورواه البزار عن سعيد بن عامر بنحوه كذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>