(٢) في الجامع الصغير برقم ٤٤٦١ عن ثوبان حديث بلفظ "رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" ورمز لصحته، وقال المناوى: تعليقًا عليه في ج ٤ ص ٣٥: رمز المصنف لصحته، وهو غير صحيح، فقد تعقبه الهيثمي بأن فيه يزيد بن ربيعة الرجى وهو ضعيف، وقال: وقصارى أمر الحديث أن النووي ذكر في الطلاق من الروضة أنه حسن ولم يسلم له ذلك، بل اعترض باختلاف فيه وتباين الروايات، ويقول ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه: هذه أحاديث منكرة، كأنها موضوعة (والكره) بفتح الكاف ما أكرهك غيرك عليه، انظر القاموس، وانظر كشف الخفاء حديث رقم ١٣٩٣. (٣) الحديث من هامش مرتضى، وفي مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤٧ ونصه "عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها يعني: خيبر، فإن -الله عزَّ وجلَّ- فاتحها عليكم إن شاء الله، ولا يخرجن معى مصعب ولا مضعف ... " وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد، وهو ضعيف اهـ، و (مصعب) أي: من كان بعيره صعبًا غير منقاد ولا ذلول، يقال: أصعب الرجل فهو مصعب، انظر النهاية ج ٣ ص ٢٩، (والمضعف) أي: من كانت دابته ضعيفة، انظر النهاية ج ٣ ص ٨٨ ط عيسى الحلبى، والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٨ ص ٢٧١ رقم ٧٨٩٧ عند الترجمة لأبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد.