للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، م عن أَبي هريرة (١).

٤٩/ ١٢٤٨٦ - "تُجُوِّز عَنْ أُمَّتِي عَنْ ثَلاثَة: عَن الخطَإِ، وَالنِّسيَان، وَالكَرْهِ".

ابن عساكر عن أَبي الدرداءِ (٢).

٥٠/ ١٢٤٨٧ - "تَجَهَّزُوا إِلَى هَذِهِ القَرْية الظَّالِم أَهْلُهَا، فَإِنَّ اللهَ فَاتِحُهَا عَلَيكُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَلَا يَخْرُجَنَّ مَعِى ضَعِيفٌ وَلَا مُضْعِفٌ".

الطبراني عن أَبي أُمامة (٣).

٥١/ ١٢٤٨٨ - "تَجَوَّزْ فِي الصَّلاة يَا عُثْمَانُ، وَاقْدُر النَّاسَ بأضْعَفِهمْ؛ فَإِنَّ فِيهمُ الضَّعِيف، وَذَا الحَاجَة، وَالحَامِلَ، وَالمُرْضِعَ، إِنِّي لأسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبيِّ فَأتَجَوَّز".


(١) ورد هذا الحديث من حديث طويل بلفظ: "تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية قبل أن يقع فيه، وتجدون شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتى هؤلاء بوجه"، رواه البخاري في كتاب المناقب، ومسلم في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أ، هـ. انظر زاد المسلم ج ١ ص ١٥٦، (معادن) أي: كالمعادن: فمنها النفيس ومنها الخسيس (فقهوا) أي فهموا في الدين، والمراد من هذا الشأن: تقلد الإمارة انظر نفس المرجع، وهذا الحديث من الظاهرية فقط.
(٢) في الجامع الصغير برقم ٤٤٦١ عن ثوبان حديث بلفظ "رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه" ورمز لصحته، وقال المناوى: تعليقًا عليه في ج ٤ ص ٣٥: رمز المصنف لصحته، وهو غير صحيح، فقد تعقبه الهيثمي بأن فيه يزيد بن ربيعة الرجى وهو ضعيف، وقال: وقصارى أمر الحديث أن النووي ذكر في الطلاق من الروضة أنه حسن ولم يسلم له ذلك، بل اعترض باختلاف فيه وتباين الروايات، ويقول ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه: هذه أحاديث منكرة، كأنها موضوعة (والكره) بفتح الكاف ما أكرهك غيرك عليه، انظر القاموس، وانظر كشف الخفاء حديث رقم ١٣٩٣.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وفي مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤٧ ونصه "عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تجهزوا إلى هذه القرية الظالم أهلها يعني: خيبر، فإن -الله عزَّ وجلَّ- فاتحها عليكم إن شاء الله، ولا يخرجن معى مصعب ولا مضعف ... " وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد، وهو ضعيف اهـ، و (مصعب) أي: من كان بعيره صعبًا غير منقاد ولا ذلول، يقال: أصعب الرجل فهو مصعب، انظر النهاية ج ٣ ص ٢٩، (والمضعف) أي: من كانت دابته ضعيفة، انظر النهاية ج ٣ ص ٨٨ ط عيسى الحلبى، والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٨ ص ٢٧١ رقم ٧٨٩٧ عند الترجمة لأبي عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>