للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ق، م عن أبي هريرة (١).

٣٩/ ١٢٤٧٦ - "تجافَوْا عَنْ ذَنْب السَّخِيِّ، فَإِنَّ الله آخِذٌ بيَدِهِ كُلَّمَا عَثرَ".

حل، هب، والخطيب عن ابن عباس (٢).

٤٠/ ١٢٤٧٧ - "تَجَافَوْا عَن زَلَّة السَّخِيِّ، فَإنَّهُ إِذَا عَثَرَ أخَذَ الرَّحْمنُ بيَده".

ابن عساكر عن أَبي هريرة (٣).

٤١/ ١٢٤٧٨ - "تَجَاوَزُوا عَنْ ذَنب السَّخيِّ، وَزَلَّةِ العَالِم، وَسَطوَةِ السُّلطَانِ العَادِل؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالى آخِذٌ بيَدِهِمْ كُلَّما عَثَرَ عَاثِرٌ مِنهمُ".

الخطيب عن ابن عباس (٤).

٤٢/ ١٢٤٧٩ - "تَجَاوَزُوا عَنْ ذَنب السَّخِيِّ، فَإِنَّ اللهَ آخِذٌ بيَدهِ كُلَّمَا عَثَرَ".

قط في الأفراد، طب، حل، هب وضعَّفه عن ابن مسعود وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فلم يصب (٥).

٤٣/ ١٢٤٨٠ - "تَجَاوزَ اللهُ عَن أُمَّتِي مَا حَدَّثتْ بهِ أنْفُسها مَا لَم تَعْمَلْ بهِ أَوْ تَتَكَلَّم بهِ".


(١) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي جـ ٤ ص ١٢٣ بلفظ: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافى -يريد عوافى السباع والطير- ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة -ينعقان بغنمها فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما (ينعقان): أي يصيحان، و (وحشا) قال النووي -تعليقا عليه- قيل معناه يجدانها خلاء. أي: ليس بها أحد. قال إبراهيم الحربى: الوحشى من الأرض هو الخلاء، والصحيح أن معناه: يجدانها ذات وحوش كما في رواية البخاري أ، هـ نهاية ج ٥ ص ١٦١، والذي نراه أن المعنى الأول أصوب، فإن هذه من أمارات القيامة التي يموت فيها كل الخلائق حتى الوحوش والحيوانات، والصواب أن المقصود من كون الأرض وحشا أنها خالية من الأحياء، والله تعالى أعلم.
(٢) و (٣) سيأتي نظيرهما بعد قليل من رواية ابن مسعود، وانظر الحديثين بعدهما، والخطيب ج ٨ ص ٣٣٥.
(٤) الحديث بالجامع الصغير برقم ٣٢٣٦ ورمز له بالضعف أ، هـ.
(٥) الحديث بالصغير برقم ٣٢٣٥ ورمز له بالضعف، وقال المناوى تعليقًا عليه: قال الدارقطني: تفرد به عبد الرحيم بن حماد البصري عن الأعمش، وقد قال العقيلي: إنه حدث عن الأعمش بما ليس من حديثه أ، هـ.
وقال الهيثمي: فيه جماعة لم أعرفهم، وقال البيهقي: إسناده مجهول ضعيف، وقال الذهبي في الضعفاء والمتروكين: عبد الرحيم له مناكير أ، هـ ومن ثم حكم ابن الجوزي بوضعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>