كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٣٥/ ١٢٤٧٢ - "تَبْلُغُ الحِليَةُ مِنَ المُؤمِن حيثُ يَبْلُغُ الوُضُوءُ".

م، ض عن أَبي هريرة (١).

٣٦/ ١٢٤٧٣ - "تَبْلُغُ المَسَاكِنُ أَهَاب".

م عن أَبي هريرة (٢).

٣٧/ ١٢٤٧٤ - "تُبنَى مَدِينَةٌ بَينَ دِجْلَةَ دُجَيْل، وقُطرُبُّلَ وَالصَّرَاة، تُجْبَى إِلَيهَا خَزَائنُ الأمْصَار وجَبَابرَتُهَا؛ يُخْسَفُ بهَا وَبمَنْ فيهَا، فَلَهِى أسْرعُ ذهَابًا فِي الأرْضِ مِنَ الوَتِدِ الحَدِيدِ فِي الأرْضِ الرِّخْوَةِ".

هـ، وَوَهَّاه عن جرير، الخطيب عن أَنس، وقال: ليس بمحفوظ والمحفوظ حديث جرير (٣).

٣٨/ ١٢٤٧٥ - "تَتْرُكُونَ المَدِينَةَ عَلَى خير مَا كَانَتْ؛ لَا يَغْشَاهَا إِلَّا العَوَافِى، وآخِرُ مَن يُحْشرُ رَاعِيَان مِنْ مُزينَةَ، يُريدَان المَدِينَةَ، يَنعقَان بغَنمِهما فَيَجدَانِهَا وحُوشًا، حَتَّى إِذا بَلَغَ ثَنِيَّةَ الوَدَاع خرَّا عَلَى وُجُوهِهمَا".

(١) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ج ٣ ص ١٤٠ كتاب (الوضوء) باب: إستحباب إطالة الغرة والتحجيل بالوضوء، وانظر مختصر مسلم رقم ١٣٤، وفي الجامع الصغير برقم ٣٢٣٢ ورمز لصحته وانظر رواية ابن حبان رقم ٣١.
(٢) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي ج ٨ ص ١٨٠ وذكر به كلمة (يهاب) في آخره قال زهير: قلت لسهيل: وكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلا و (أهاب) اسم موضع بنواحى المدينة، ويقال: يهاب بالياء انظر النهاية ج ١ ص ٨٣ ط عيسى الحلبى.
(٣) ذكره ابن الجوزي من حديث جرير بن عبد الله من ستة عشر طريقًا وتعقبت وقال الخطيب بعد ذكر طرق الحديث: كل هذه الأحاديث واهية الأسانيد عن أهل العلم والنقل، قال ابن مفلح الحنبلي: هكذا قال مع أنه احتج في فضل العراق بأشياء من جنسها أ، هـ انظر تنزيه الشريعة ج ٢ ص ٥٢ والخطيب البغدادي ج ١ ص ٢٨ وقطربل اسم مكان بالعراق نزل به الصحابى الجليل جرير بن عبد الله البجلى راوى الحديث ودجلة ودجيل والصراة أنهار بالعراق أ، هـ تاريخ بغداد.