للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨/ ١٢٤٦٥ - "تَبْدَأُ الخَيلُ يَومَ ورْدِها".

هـ، طب عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أَبيه عن جده (١).

٢٩/ ١٢٤٦٦ - "تُبعَثُ نارٌ علَى أَهل المشرق فتحشُرهُمُ إِلى المَغرب؛ تَبيتُ مَعَهمُ حَيثُ بَاتُوا، وَتقِيلُ مَعَهمُ حْيَثُ قالُوا: يَكُونُ لهَا مَا سَقَطَ منْهم وَتَخلَّفَ، تسُوقُهم سَوْقَ الجمَل الكَسِير".

قط في الأفراد، طب، ك عن ابن عمرو (٢).

٣٠/ ١٢٤٦٧ - "تُبعَثُ النُّخَامَةُ يومَ القيامَةِ فِي القِبلةِ وَهِيَ في وجْهِ صاحِبها".

البزَّار: عن ابن عمر (٣).

٣١/ ١٢٤٦٨ - "تَبْلُغُ حِليةُ أَهْل الجنَّةِ مَبلَغ الوُضُوءِ".

حب عن أبي هريرة (٤).

٣٢/ ١٢٤٦٩ - "تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صدَقةٌ، وَأمرُكَ بالمعْروف ونَهْيُك عن المُنكَر صَدَقةٌ، وإرْشادُكَ الرجُلَ في أَرْضِ الضَّلال لَكَ صَدَقةٌ، وَبَصَرُكَ للرَّجُل الردِئِ


(١) ورد بسنن ابن ماجه ج ٢ ص ٥٠ باب: قسمة الماء، بلفظ "يبدأ بالخيل يوم وردها" قال السندى: تعليقًا عليه -ضبط في بعض النسخ على بناء المفعول من بد بباء موحدة، ودال مشددة بلا همز أي: تفرق، وفي بعضها من بدأ بتشديد الدال بعدها همزة من الابتداء، والمعنى: يبدأ بها في السقى قبل الإبل والغنم، وفي الزوائد في إسناده عمرو بن عوف ضعيف، وفيه حفيده كثير بن عبد الله، قال الشافعي: ركن من أركان الكذب، وقال أبو داود: كذاب، وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب اهـ، ورواه أيضًا البخاري في تاريخه الكبير جـ ٥ ص ٣١٥ رقم ٩٩٥ عن كثير هذا.
(٢) ورد الحديث في مجمع الزوائد ج ٨ ص ١٢ الطبعة الثانية كتاب (الفتن) في باب: خروج النار، وقال الهيثمي، رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات.
(٣) ورد الحديث بمجمع الزوائد ج ٢ ص ١٩ في كتاب (الصلاة) باب البصاق في المسجد، قال الهيثمي تعليقًا عليه: رواه البزار، وفيه عاصم بن عمر ضعفه البخاري وجماعة، وذكره ابن حبان في الثقات.
(٤) في صحيح ابن حبان ج ٢ ص ٢٧١ كتاب الطهارة باب فضل الوضوء رقم ١٠٣١ ط السلفية بلفظ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عبد الغفار بن عبد الله الزبيرى حدثنا علي بن مسهر عن سعد بن طارق عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: وذكر الحديث وللحديث شاهد رواه مسلم في الصحيح وسيأتي بعد قليل برقم ٣٥ بلفظ: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء".

<<  <  ج: ص:  >  >>