للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٠/ ١١٧٦٥ - "المُتَعجِّل إلى الجمعة كالذي يُهْدِى جَزُورًا، ثم الذي يليه كالمهدى بقرةً، ثم الذي يليه كالمُهدى شاةً، فإذا جلس الإمامُ على المنبر طُويَتْ الصحُف وجلسوا يستمعون الذكر" (١).

ابن زنجويه عن أبي هريرة.

١٠١/ ١١٧٦٦ - "المُتَّقُونَ سادَةٌ, العلماءُ والفُقَهاءُ قادَةٌ، أُخِذَ عليهم أَداءُ مواثيقِ العِلم، والجلوسُ إليهم بَركةٌ، والنظرُ إِليهم نورٌ" (٢).

الخطيب عن عائشة.

١٠٢/ ١١٧٦٧ - "المتَّقُونَ سادة، والفقهاءُ قادةٌ، والجلوس إِليهم زيادة، وعالمٌ يُنْتَفعُ بعلمهِ أفضل من ألفِ عابد" (٣).

الخليلى عن علي.

١٠٣/ ١١٧٦٨ - "المُتِمُّ الصلاة في السَّفَرِ كالمقصِر في الحَضَر" (٤).

قط في الأفراد، وابن النجار عن أبي هريرة.

١٠٤/ ١١٧٦٩ - "المُتَمسك بسنَّتى عند فسادِ أمتي له أجْرُ شَهِيدٌ" (٥).

طس، حل عن أبي هريرة.


(١) في الظاهرية (وجعلوا) بدل (وجلسوا)، وقوله (جلسوا) أي الملائكة الذين يكتبون الوافدين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
(٢) في الظاهرية (مواثق) بدل (مواثيق).
(٣) ذكر في مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٢٥ باب (في فضل العلماء ومجالستهم) عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول: "المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالستهم زيادة، قال الهيثمي: قلت: ذكر هذا في حديث طويل رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩١٧٠ ورمز له بالضعف، ونقل المناوى أن الحديث لا يصح لأن رواته مجهولون اهـ ووجه الشبه بين المتم في السفر وبين المقصر في الحضر كما يفيده الحديث أن كلا منهما ترك واجبًا عليه كذا قال: ولكن الإتمام في السفر صحيح وإن كان خلاف الأولى والحديث ضعيف.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٩١٧١، قال المناوى: وفي رواية البيهقي في الزهد "مائة شهيد" ثم قال: قال الهيثمي: فيه محمَّد بن صالح العدوي، ولم أر من ترجمه وبقية رجاله ثقال، ثم ذكر أن المصنف رمز لحسنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>