للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٩٥/ ١١٧٦٠ - "المُتَحدِّثُ في ذلك كالحمارَين يتسافدَان في الطريق" (١).

حل عن سلمان (في الرجل يتحدث عن أهله).

٩٦/ ١١٧٦١ - "المُتَربِّصُون هم الأقلُّون عليهم لعنَةُ اللهِ" (٢).

الديلمى عن عبد الله بن جراد.

٩٧/ ١١٧٦٢ - "المُتَعجِّلُ في الجمعة كالمُهدِى بَدَنَةً، والذي يليه كالمهُدى الثوْرَ، والذي يليه كالمهُدى شاة والذي يليه كالمُهِدي دَجَاجَةً" (٣).

طب عن أبي أمامة.

٨/ ١١٧٦٣ - "المُتَعجِّلُ إِلى الجمعة كالذي يُهْدِى بَدَنةً، ثم كالمهُدي بَقَرَة، ثم كالمُهِدى شاةً، ثم كالمُهْدِى طائرًا" (٤).

شن عن أبي هريرة.

٩٩/ ١١٧٦٤ - "المُتَعبِّدُ بغير فِقْه كالحمارِ في الطاحُونةِ" (٥).

الديلمى من حديث واثلة بن الأسقع.


(١) السفاد: نزو الذكر على الأنثى، قاموس، وهو المشار إليه في الحديث، وفي نسختى الظاهرية وقوله: (عن ذلك) بدل (في ذلك)، وما بين القوسين زيادة منهما.
(٢) "المتربصون" من التربص وهو المكث والانتظار، ولعل المراد المنافقون الذين يتربصون بالمؤمنين الدوائر فهم المخذولون المغلوبون.
(٣) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٧٧ باب "التكبير إلى الجمعة" من رواية الطبراني في الكبير، وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه، ومضمون الحديث تثبته رواية البخاري في صحيحه, انظر صحيح البخاري باب "فضل الجمعة".
(٤) في الظاهرية "ثم كالذي يهدى بقرة"، وفيها أيضًا بياض مكان (ش).
(٥) الحديث في الظاهرية فقط، وهو في الصغير برقم ٩١٦٩ لأبي نعيم في "الحلية" ولم يرمز له بشيء غير أنه ذكر فيه (في الطاحون) بدل (في الطاحونة). قال المناوى: لفظ رواية أبي نعيم: الطاحونة بالهاء، ثم قال: ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي الزاهد قال في الميزان عن الدارقطني: كذاب وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار؛ كان يضع الحديث ثم ساق له أخبارًا هذا منها، وقال ابن الجوزي حديثه لا يصح، محمَّد بن إبراهيم وضاع، وتعقبه المؤلف بأن له متابعًا اهـ، انظر ميزان الاعتدال رقم ٧١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>