(٢) "المتربصون" من التربص وهو المكث والانتظار، ولعل المراد المنافقون الذين يتربصون بالمؤمنين الدوائر فهم المخذولون المغلوبون. (٣) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٧٧ باب "التكبير إلى الجمعة" من رواية الطبراني في الكبير، وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه، ومضمون الحديث تثبته رواية البخاري في صحيحه, انظر صحيح البخاري باب "فضل الجمعة". (٤) في الظاهرية "ثم كالذي يهدى بقرة"، وفيها أيضًا بياض مكان (ش). (٥) الحديث في الظاهرية فقط، وهو في الصغير برقم ٩١٦٩ لأبي نعيم في "الحلية" ولم يرمز له بشيء غير أنه ذكر فيه (في الطاحون) بدل (في الطاحونة). قال المناوى: لفظ رواية أبي نعيم: الطاحونة بالهاء، ثم قال: ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي الزاهد قال في الميزان عن الدارقطني: كذاب وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار؛ كان يضع الحديث ثم ساق له أخبارًا هذا منها، وقال ابن الجوزي حديثه لا يصح، محمَّد بن إبراهيم وضاع، وتعقبه المؤلف بأن له متابعًا اهـ، انظر ميزان الاعتدال رقم ٧١٠٢.