كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٩٠/ ١١٧٥٥ - "المُتَحَابُّونَ في اللهِ في ظِلِّ الْعَرشِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلّهُ، على منابِرَ من نور يَغْبِطُهُم بمكانِهم النبيّونَ والصِّديقُون" (١).

طب عن معاذ.

٩١/ ١١٧٥٦ - "المُتَحَابُّون في اللهِ على كراسِيِّ من ياقُوتٍ حَوْلَ العَرشِ" (٢).

طب عن أبي أيوب.

٩٢/ ١١٧٥٧ - "المُتَحَابُّون في اللهِ على مَنَابَر مِنْ نُور يَوْم القِيَامةِ يَغْبطُهُم الشُّهَدَاءُ والصَّالِحُون".

ك عن معاذ، ابن النجار عن جابر.

٩٣/ ١١٧٥٨ - "المُتَحَابُّونَ في اللهِ على منَابر من نور في ظِلِّ العَرْش يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظلهُ".

طب عن عُبادةَ بن الصامت.

٩٤/ ١١٧٥٩ - "المُتَشبِّعُ بما لم يُعْطَ كلابِسِ ثَوْبِى زُور" (٣).

حم، خ، م عن أسماء بنت أبي بكر عن عائشة، طب عن سفيان بن عبد الله الثقفي عن أبيه، العسكري في الأمثال عن أبي هريرة.

(١) انظر ما قبله فهو بمعناه والله أعلم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩١٦٧ ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمي: فيه عبد العزيز الليثى وقد وثق على ضعف فيه كثير، ثم قال المناوى: وروى بألفاظ متقاربة المعنى واختار المصنف منها هذا الطريق لكونه أحسنها إسنادًا على ما فيه مما سمعته.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩١٦٨ ورمز له بالصحة، وذكر المناوى رواية مسلم عن عائشة قالت: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن لي زوجًا وضرة وإني أتشبع من زوجي، أقول: أعطانى وكسانى كذا وهو كذب فذكره، ومعنى (كلابس ثوبى زور) أن المتحلى بما ليس له كمن لبس ثوبين من الزور فجعل أحدهما إزارًا يستر النصف الأسفل وجعل الآخر رداء يستر النصف الأعلى، وفي هذا إخفاء لحقيقة أمره وتمويه على الناس فكان مذمومًا.
والحديث ذكره البخاري في كتاب النكاح (باب المتشبع بما لم ينل) ومعناه أنه يظهر أنه حصل له متاع ومزية والواقع أنه لم ينل شيئًا فهو يظهر خلاف ما يبطن فيكون في معنى اللفظ السابق، وفي نسخة قوله زاد في السند (د) وفي الظاهرية زاد (د، هـ) وفيهما زاد (م) قبل (عن عائشة).