للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٣/ ١١٧٣٨ - "الْمؤمِنُونَ هيِّنون ليِّنون كالجَمَلِ الآنفِ إِن قِيدَ انْقَادَ، وإذَا أُنِيخَ على صخْرة اسْتَنَاخَ" (١).

ابن المبارك عن مكحول مرسلًا، وابن لال، هب، والقضاعى عن ابن عمر.

٧٤/ ١١٧٣٩ - "الْمؤمِنُونَ كرَجُل واحد، إن اشتكى رأسُهُ اشتكى كُلُّهُ، وإن اشتكى عَينُهُ اشتكى كُلُّهُ" (٢).

حم، حل عن النعمان بن بشير.

٧٥/ ١١٧٤٠ - "المؤُمِنون بعضهم لبعض نصِيحَةٌ، يتوَادُّون - وإن افْتَرقَت منازلُهُم وأبْدَانُهُم (والفَجَرَةُ) بعضهُم لبعض غَشِيشَةٌ، يتحاربون وإن اجْتَمَعتْ منازلُهُم وأَبدانُهم" (٣).

عبد الرزاق الجيلى في الأربعين عن أنس، الديلمى عن علي.

٧٦/ ١١٧٤١ - "المؤمِنُون تَتَكَافأ دِمَاؤُهُم وهم يَدٌ على مَن سِوَاهُم" (٤)

ط، ق عن ابن عمرو.

٧٧/ ١١٧٤٢ - "المؤمِنُون تَتكَافَأُ دِمَاؤُهُم ويسعى بذمتِهم أَدْناهُم، لا يُقْتَل مُسْلِمٌ ولا ذُو عَهْد في عَهْدهِ، ولا يَتَوارِث أَهْلُ مِلّتينِ، ولا تُنكَحُ المرَأةُ على عَمَّتِها ولا على خَالتِها، ولا صلاة بعد العصْرِ حتى تَغرُبَ الشمسُ، ولا تسافر المرَأَةُ ثلاثَ ليالٍ إِلا مَعَ ذي مَحْرَم" (٥).


(١) في النهاية (أنف) أي المأنوف، وهو الذي عقر الخشاش أنفه فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به، والخشاش ما يُدخَل في عظم أنف البعير لإمساكه، وقيل الأنف: الذلول، والحديث في الصغير برقم ٩١٦٣ ورمز المصنف لضعفه قال المناوى: قال ابن الأعرابي نخفيف (هين ولين) للمدح وتثقيلهما للذم وقال غيره: هما سواء والأصل التثقيل.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩١٦٤ ورمز له بالصحة، قال المناوى: ولم يخرجه البخاري بهذا اللفظ بل بما يقرب منه.
(٣) ما بين القوسين ساقط من التونسية.
(٤) انظر الحديث السابق قبل ثلاثة أحاديث (المؤمنون تكافأ دماؤهم).
(٥) انظر الحديث السابق قبل أربعة أحاديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>