للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ق عن عائشة.

٧٨/ ١١٧٤٣ - "الماءُ طَهُورٌ لا يُنَجِّسَهُ شَيْءٌ".

الشافعي، ط، حم، ع، وابن الجارود، والطحاوي، قط، ك، ض عن أبي سعيد، ن، حب عن ابن عباس، قاسم بن أصبغ، قط، ق في المعرفة عن سهل بن ربيعة، طب على ميمونة (١).

٧٩/ ١١٧٤٤ - "المهاجرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ، والمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ من لسانِهِ ويَدِهِ" (٢).

ابن عساكر عن ابن عمر.

٨٠/ ١١٧٤٥ - "الماءُ طَهُورٌ إِلا ما غلبَ على رِبحِهِ أوْ عَلَى طَعْمِهِ" (٣).

قط عن ثوبان.

٨١/ ١١٧٤٦ - "الماشِى أمَامَ الجِنازة، والراكبُ خلفَها، والطفل يُصَلَّى عليه".

ك عن المغيرة بن شُعْبة (٤).


(١) سبق الحديث "الماء لا ينجسه شيء"، وفي شرح المناوى على هذا الحديث برقم ٩١٢٩ بالجامع الصغير قال: ورواه عنه (أي عن أبي سعيد) أبو داود بلفظ: (الماء طهور لا ينجسه شيء) قال الولى العراقي بعد ما حكى اختلاف الناس فيه: والحديث صحيح ورواه أحمد عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، والدارقطني عن سهل بن سعد يرفعه اهـ والمقصود من أنه لا ينجسه شيء أنه إذا كان كثيرًا ولم يتغير بالنجاسة فلا ينجس بها، فإن تغير بها فإنه لا يكون طهورا: كما سيصرح به الحديث الثاني بعده.
(٢) قال ابن حجر في فتح الباري في شرحه لحديث (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. إلخ) وأخرجه ابن حبان في صحيحه من طريقه؛ ولفظهُ: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: ورب هذه البنية لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "المهاجر من هجر السيئات والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده" ثم يقول ابن حجر: والمراد بالناس هنا المسلمون فهم الناس حقيقة عند الإطلاق، انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري جـ ١ ص ٦٠ كتاب الإيمان والمراد بالبَنيَّة: الكعبة، انظر النهاية.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩١٣٠، قال المناوى ناقلا لقول ابن حجر: فيه رشدين بن سعد متروك.
(٤) الحديث في المستدرك للحاكم جـ ١ ص ٣٥٥ (كتاب الجنائز) عن المغيرة بلفظه وعقب بقوله: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>