(٢) الحديث في الصغير برقم ٩١٦١ لأبي نعيم في الحلية عن ابن عمر ورمز له السيوطي بالضعف، قال المناوى: حل عن ابن عمر بن الخطاب ثم قال: غريب بهذا اللفظ، تفرد به ليث بن أبي سليم عن مجاهد، وهو ثابت صحيح. (٣) الحديث في الصغير برقم ٩١٥٨ للقضاعى عن أنس ورمز له المصنف بالضعف، وعزاه المناوى للعسكرى في الأمثال عن أنس كذلك، قال العامرى: حسن غريب، وليس فيما زعمه بمصيب، بل فيه أبو داود النخعي كذاب، قال في الميزان عن يحيى: كان أكذب الناس، ثم سرد له عدة أخبار هذا منها، قال ابن علي: أجمعوا على أنه كان وضاعًا ورواه الديلمى في مسند الفردوس أيضًا اهـ. (٤) الحديث في الصغير برقم ٩١٥٩ للبيهقي في الشعب عن أبي هريرة بزيادة لفظ (هين) بعد لفظ (المؤمن) ورمز له المصنف بالضعف، قال المناوى: تفرد به يزيد بن عياض وليس بقوى، وروى من وجه صحيح مرسلًا اهـ وقال الذهبي (في الضعفاء) يزيد بن عياض من الضعفاء وقال النسائي وغيره متروك. (٥) في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٩٢ ورد الحديث بروايات متعددة مختلفة كلها بمعناه، منها ما أورده أبو أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب" قال الهيثمي: رواه أحمد وهو منقطع بين الأعمش وأبي أمامة، ومنها ما رواه سعد بن أبي وقاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب" قال الهيثمي: رواه البزار وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح ومنها ما رواه ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يطبع المؤمن على كل خلق ليس الخيانة والكذب" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن الوليد وهو ضعيف وهذه الروايات يقوى بعضها بعضا.