كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

ن، (حب) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

٤٢/ ١١٧٠٧ - "المؤمِنُ عَبْدٌ بين مخافتين: مِنْ ذَنْب قَدْ مَضَى لا يَدْرِي ما يَصْنَعُ اللهُ فيه، ومن عُمُرٍ قد بَقى لا يَدْرِي ماذا يُصيبُ فيه من المهلكَات" (١).

ابن المبارك بلاغًا.

٤٣/ ١١٧٠٨ - "المؤْمِنُ مِنْ أهْلِ الإيمانِ بمنْزلَةِ الرَّأسِ مِنَ الجَسَدِ يَألَمُ المُؤْمِنُ لأهْلِ الإِيمانِ كما يأَلَم الْجَسَدُ لِمَا فِي الرَّأس (٢).

ابن المبارك حم والرويانى، طب، حل، ض عن سهل بن سعد.

٤٤/ ١١٧٠٩ - "المؤْمِنُ مألَفَةٌ، ولا خَيرَ فِيمَنْ لا يألَفُ ولا يُؤْلَفُ".

حم، طب عنه.

٤٥/ ١١٧١٠ - "المؤْمِنُ مُكَفَّرٌ" (٣).

ك عن سعد بن أبي وقاص.

٤٦/ ١١٧١١ - "المؤْمِنُ يسِيرُ الْمئُونَةِ".

حل، هب، خط والقضاعى: عن أبي هريرة (٤).

٤٧/ ١١٧١٢ - "المؤْمِنُ أَكْرَمُ عَلَى الله من الْمَلائكَةِ الْمُقَرَّبينَ" (٥).

(١) البلاغ: هو أن يروى الحديث من غير تعيين لمن روى عنه وقد يكون ثقة عند الراوي كما هي بلاغات الإمام مالك.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩١٥١ لأحمد عن سهل بن سعد ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الحافظ الزين العراقي في شرح الترمذي: رجاله رجال الصحيح، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن مصعب بن ثابت وهو ثقة، ورواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح اهـ.
(٣) المعنى: أنه مبتلى حتى تكفر سيئاته أو أن إيمانه مكفر لما عسى أن يحدث له منها بفضل الله ورحمته، والحديث في الصغير برقم ٩١٥٢ للحاكم: عن سعد بن أبي وقاص، ورمز له بالضعف، قال المناوى: قال الحاكم: غريب صحيح ما خرجاه لجهالة محمد بن عبد العزيز راويه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩١٥٣ لأبي نعيم في الحلية وللبيهقى في الشعب ورمز له بالضعف قال المناوى: قال ابن الجوزي: موضوع -ومحمد بن سهل كان يضع الحديث- وتعقبه المؤلف بأن له طريقًا آخر عند البيهقي.
(٥) الحديث في الصغير رقم ٢٠٥٦ وهو كذلك في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٨٢ في باب منزلة المؤمن عند ربه من كتاب الإيمان، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من شيء أكرم على الله جل ذكره يوم القيامة من بنى آدم، قيل يا رسول الله، ولا الملائكة؟ قال: ولا الملائكة إن الملائكة مجبورون بمنزلة الشمس والقمر" ورواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن تمام وهو ضعيف.