كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٨٨/ ١٠٠٣ - "إذا اجتمع ثلاثةُ مسلمين في سفرٍ، فليؤمَّهم أقرؤُهم لكتابِ الله وإن كان أصغَرَهم، فإذا أمَّهم فهو أميرهم".

ش عن أبى سلمة عبد الرحمن مرسلا.

٨٩/ ١٠٠٤ - "إذا أجمرتم الميتَ فأجمرُوه ثَلاثًا" (١).

حم، ق، ض عن جابر - رضي الله عنه -.

٩٠/ ١٠٠٥ - "إذا أحب الله عبدًا ابتلاه ليسمعَ تَضَرُّعَهُ" (٢).

هناد، هب، فر عن أبى هريرة، هب عن ابن مسعود وكردوس (٣) موقوفا عليهما.

٩١/ ١٠٠٦ - "إذا أحب الله عبدًا اقتناه لنفسِه، ولم يشغله بزوجة ولا ولد".

حل، والديلمى عن ابن مسعود.

٩٢/ ١٠٠٧ - "إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاهُ، وإذا أحبَّهُ الحبَّ البالغَ اقتناه، لا يترك له مالًا ولا ولدًا".

طس "كما في الدرر" "طب" (٤) كما قاله العراقى) عن أبى عتبة الخولانى.

٩٣/ ١٠٠٨ - "إذا أحبَّ الله عبدًا حماه الدُّنيا كما يحمى أحدُكم سقيمه الماءَ" (٥).

ت حسن غريب، طب، ك، هب عن محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان (٦).

(١) في الشوكانى جـ ٤ (باب تطييب بدن الميت وكفنه إلا المحرم) ذكر الحديث وعد من رواته أيضًا البزار، وقال: قيل: ورجاله رجال الصحيح، وأخرج نحوه أحمد بن حنبل أيضًا، عن جابر مرفوعًا بلفظ "اذا أجمرتم الميت فأوتروا".
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٣ ولم يرمز له بشئ قال الحافظ العراقى: إنه يتقوى بتعدد طرقه.
(٣) كردوس: في الإصابة جـ ٥ ص ٢٩٧ المطبعة الشرقية خاننجى: قال كردوس غير منسوب ذكره الحسن بن سفيان، وعبد الله المروزى، وابن شاهين، وعلى بن سعيد، وغيرهم في الصحابة.
(٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٣٥٥ وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبى. وقال المنذرى: حسن ولم يرمز المصنف له بشئ.
(٦) قتادة بن النعمان هذا أصيبت عينه يوم بدر أو أحد أو الخندق فتعلقت بعرق فردها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فكانت أحسن عينيه.