للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤/ ٩٩٩ - "إذا اجتمع عيدانِ في يومٍ أجزأَهُم الأولُ" (١).

د، ز عن أبى هريرة.

٨٥/ ١٠٠٠ - "إذا اجتمع العالم والعابدُ على الصراطِ قيل للعابد: ادخل الجنةَ وتنعَّم بعبادتك، وقيل للعالم: قف ههنا فاشفع لمن أحببت فإنَّك لا تَشفَعُ لأحدٍ إلا شُفِّعت، فقام مقام الأنبياءِ" (٢).

أبو الشيخ في الثواب، والديلمى عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

٨٦/ ١٠٠١ - "إذا اجتمع القومُ في سفر فليجْمعوا نفقاتِهم عند أحدِهم، فإنه أطيبُ لِنُفُوسِهم، وأحسنُ لأخْلاقهم".

الحكيم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

٨٧/ ١٠٠٢ - "إذا اجتمع أهل النارِ في النار ومعهم من شاء الله من أهلِ القبلة، قال الكفارُ للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى. (قالوا): فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخدنا بها، فسمع الله ما قالوا، فَأَمَرَ بِمَنْ كان في النار من أهل القبلة فأُخْرِجوا، فلما رأى ذلك من بقى من الكفار، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا، فذلك قوله: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}.

ابن أبى عاصم في السنة، وابن جرير، وابن أبى حاتم، طب، وابن مردويه، ك، ق في (البعث) (٣) عن أبى موسى.


(١) في نيل الأوطار جـ ٣ ص ٢٣٩ (باب ما جاء في اجتماع العيد والجمعة) ذكره.
١ - عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه -. وسأله معاوية: هل شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عيدين اجتمعا؟ قال: نعم. صلى العيد أول النهار ثم رخص في الجمعة، فقال: من شاء أن يجمع فليجمع: رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
٢ - وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون؛ رواه أبو داود وابن ماجه وقال: حديث زيد بن أرقم أخرجه أيضا النسائى والحاكم وصححه على بن المدينى وفى إسناده إياس بن أبى رملة وهو مجهول، وحديث أبى هريرة أخرجه أيضًا الحاكم وفى إسناده بقية بن الوليد وقد صحح أحمد بن حنبل والدارقطنى إرساله ورواه البيهقى موصولا مقيدًا بأهل العوالى: وإسناده ضعيف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٢ ورمز لضعفه، ورواه أبو نعيم أيضًا وفيه عثمان بن موسى، عن عطاء أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: له حديث لا يعرف إلا به، وفى الميزان له حديث منكر.
(٣) ما بين القوسين من مرتضى فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>