للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٠/ ٩٩٥ - "إذا أُثْقِلتْ مرضاكُمْ فلا تُمْلُوهُم قولَ: "لا إلَه إلا الله" ولكن لَقِّنُوهم؛ فإنه لم يختم به لمنافِقٍ قط".

أبو القاسم القشرى في أماليه عن أبى هريرة.

٨١/ ٩٩٦ - "إذا أثنى عليك جيرانُك أنَّك مُحْسنٌ فأنت محسنٌ، وإذا أثنى عليك جيرانُك أنك مسئٌ فأنت مُسِئٌ" (١).

كر عن ابن مسعود أن رجلا قال: يا رسول الله: متى أكون محسنًا؟ ومتى أكون مُسِيئًا؟ قال: فذكره.

٨٢/ ٩٩٧ - "إذا اجتهد الحاكمُ فأخطأ فله أجرٌ، كان أصاب فله أجران" (٢).

خ، م عن عبد الله بن عمرو ين العاص، وفى رواية عند "قط، ك".

" إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجرٌ، وإن أصاب فله عشرة أجورٍ".

٨٣/ ٩٩٨ - "إذا اجتمع الداعيانِ فأجب أقرَبهما إليك بابًا، فإنَّ أقربَهَما إليك بابًا أقربُهما إليك جوارًا، وإن سبق أحدهما فأجب الذى سبق" (٣).

حم، د، والبغوى، ق عن رجل له (٤) صحبة (وفى إسناده مقال).


(١) الحديث له شاهد من حديث أبى هريرة أخرجه الحاكم، وقال: على شرطهما (قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: دلنى على عمل إذا أنا عملت به دخلت الجنة. قال: كن محسنًا. قال: كيف أعلم أنى محسن؟ قال: سل جيرانك فإن قالوا: إنك محسن فأنت محسن، وإن قالوا: إنك مسئ فأنت مسئ" والحديث في الصغير برقم ٣٥٠.
(٢) الحديث من هامش مرتضى قال الشوكانى ص ٢٦٢ ج ٨: رواه الحاكم والدارقطنى من حديث عقبة بن عامر وأبى هريرة وعبد الله بن عمر بلفظ "إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر، وإن أصاب فله عشرة أجور" وفى إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف، وتابعه ابن لهيعة بغير لفظه، ورواه أحمد من طريق عمرو بن العاص بلفظ "إن أصبت القضاء فلك عشر أجور، وإن اجتهدت فأخطأت فلك حسنة" وإسناده ضعيف أيضًا.
(٣) الحديث في الصغير رقم ٣٥١ ورمز لحسنه، وجزم الحافظ ابن حجر بضعفه؛ لكن له شواهد في البخارى "إن لى جارين فإلى أيهما أهدى؟ قال: إلى أقربهما منك بابًا.
(٤) إبهام الصحابى لا يضر؛ لأن الصحابة كلهم عدول: قال ابن حجر وغيره: إبهام الصحابى لا يصير الحديث مرسلا، والزيادة بين القوسين من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>