للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ط، ش، حم، حب، ك، ض عن أَنس - رضي الله عنه - (١).

٤٤/ ٩٦٨٢ - "اللَّهُمَّ بَاركْ لَهُم فِي مِكْيَالِهم، وَبَارِكْ لَهُم لي صَاعِهِم وَمُدِّهِم، يعني المدينة (٢) ".

مالك، خ، م، ن، والدرامى (حب) عنه.

٤٥/ ٩٦٨٣ - "اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلَّا مَا جَعَلتَهُ سَهْلًا، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سهلًا".

ابن أَبي عمر، حب، وابن السنى (عمل اليوم والليلة)، ض عنه.

٤٦/ ٩٦٨٤ - "اللَّهُمَّ أقْبلْ بقَلبِى إِلَى دِينِك، واحفَظْ منْ وراءَنَا برحْمَتِكَ".

ع، ض عنه (٣).

٤٧/ ٩٦٨٥ - "اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مِسكينًا، وَأمِتْنِى مِسكينًا، واحْشُرنِى فِي زُمْرَةِ المَسَاكِينِ (٤) ".

عبد بن حميد، هـ عن أبي سعيد، الشيرازى في الألقاب عن ابن عباس، ق، وتمام، طب، كر، ض عن عبادة بن الصامت.

٤٨/ ٩٦٨٦ - "اللَّهُمَّ أَحْيِنِى مسكِنيًا، وَأَمِتْنِى مِسكينًا، وَاحْشُرْنِى فِي زمْرَةِ المَسَاكِينِ يَوْمَ القيَامَةِ (٥)، إِنَّهُمْ يَدْخُلونَ الجنَّةَ قَبْل أغْنِيَائِهِمْ بِأرْبَعِينَ خَرِيفًا- يا عائشة! لا تردى مسكينًا، ولَوْ بِشق تَمْرَةٍ، أحِبِّى المَسَاكِينَ وَقَرَبِيهِمْ، فَإِنَّ اللهَ يُقَرَبكِ يَوْمَ القِيَامَةِ".


(١) الحديث في الصغير ١٤٥٣ برواية حم، حب، ك عن أنس ورمز له بالصحة.
(٢) الحديث في البخاري عن أنس، كتاب الكفارات: باب صاع المدينة، مع مغايرة يسيرة في اللفظ، ونصه: (اللهم بارك لهم في مكيالهم، وصاعهم، ومدهم) أهـ.
(٣) انظر مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٧٦ باب: الأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي دعا بها وعلَّمها، قال العلامة الهيثمي: رواه أبو يعلى عن شيخه أبي إسماعيل الجيزي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(٤) هذا الحديث في الصغير برقم ١٥٥٤ بدون (ق) ورمز له بالضعف، قال المناوي: وقد زعم ابن الجوزي وَضْعَهُ، وردة ابن حجر كالزركشى وأطال، وأنظر الحديث بعده قال المناوي: وأراد بالمسكنة هنا مسكنة القلب لا المسكنة التي هي نوع من الفقر، قال ابن حجر: أراد بفَرْضِ ثبوته أن لا يتجاوز الكفاف. أ. هـ.
(٥) انظر الترمذي جـ ٢ ص ٥٦، ٥٧ كتاب الزهد بزيادة (فقالتَ عائشة: لم يا رسول الله؟ ) بعد قوله: (يوم القيامة) قال أبو عيسى هذا حديث غريب. والحديث في جمع الفوائد جـ ٢ ص ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>