للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ت غريب، هب عن أنس، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات فأخطأ.

٤٩/ ٩٦٨٧ - "اللَّهُمَّ أحْيِنى مِسكينًا، وَتَوَفنِى مِسكنيًا، وَاحْشُرْنى فِي زُمْرَة المَسَاكِينِ، وَإنَّ أَشْقَى الأشْقِيَاءِ مَنِ اجْتَمَعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا، وَعَذَابُ الآخِرَةِ (١) ".

ك عن أبي سعيد.

٥٠/ ٩٦٨٨ - "اللَّهُمَّ تَوفَّنِى فَقِيرًا، وَلَا تَوَفَّنِى غَنيًا، وَاحْشُرْنِى فِي زُمْرَة المسَاكين، فَإِن أشْقَى الأشْقياءِ مِنْ جُمِعَ عَلَيهِ فَقْرُ الدُّنْيَا، وَعذَاب الآخرَةِ (٢) ".

عد، هب عنه.

٥١/ ٩٦٨٩ - "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى، الَّلهُمَّ اهْدِنِى".

ابن أبي عاصم، ض عن أنس - رضي الله عنه -.

٥٢/ ٩٦٩٠ - "اللَّهُمَّ إِنى أَعُوذُ بِكَ مِن الفَقْر، وَعَذِابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ المَحْيا، وَالمَمَاتِ (٣) ".

طب عن عثمان بن أبي العاصى - رضي الله عنه -.

٥٣/ ٩٦٩١ - "اللهُمَّ إِنى أَعُوذُ بكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بكَ مِنْ عَذَاب النَّارِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحَيَا وَالمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ (٤) ".

خ، ن عن أبي هريرة، ورواه مسلم من حديث ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان


(١) الحديث في الصغير برقم ١٤٥٤ ورمز له بالصحة، قال العلامة المناوى: وزعم ابنا الجوزي وتيمية وضعه، قال ابن حجر: وليس كذلك، بل صححه الضياء في (المختار). وقال الزركشي في تخريج أحاديث الرافعي: أساء ابن الجوزي بذكره له في الموضوعات، وقال ابن حجر مرة أخرى: أسرف ابن الجوزي بذكره في الموضوع، وكأنه أقدم عليه لما رآه مباينًا للحال التي مات عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لأنه كان مكفيًا أهـ.
(٢) راجع الكلام في الهامش على مثله في الحديث الذي قبله مباشرة.
(٣) انظر الحديث التالي والتعليق عليه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٥٥٦، وقال العلامة المناوى: وفي البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا فرغ أحدكم من التشهد -أي الأخير- فليستعذ بالله من أربع، يقول اللهم .. إلخ، وذكره النسائي في كتاب الاستعاذة جـ ٢ ص ٣١٩ مع مغايرة يسيرة في اللفظ (من شرح المسيح الدجال (بدل) من فتنة المسيح الدجال).

<<  <  ج: ص:  >  >>