(٢) الحديث في صحيح مسلم جـ ١٦ ص ٦٧ "باب فضل الأنصار". (٣) الحديث بنصه في (كنز العمال) جـ ٦ ص ١٩٧ كتاب الفضائل من قسم الأقوال وجاء في الحديث (كرشى وعيبتى) يريد - صلى الله عليه وسلم - أن الأنصار موضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعيبة لذلك، لأن المجتر بجمع علفه في كرشه والرجل يجمع ثيابه في عيبته: نهاية جـ ٤ ص ١٦٣. (٤) لفظ رواية مسلم عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، وأبناء الأنصار" وله عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استغفر للأنصار، قال: وأحسبه قال: ولذرارى الأنصار، ولمولى الأنصار، لا أشك فيه" انظر: مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٧٢٤، وحديث رقم ١٧٢٧، وأورده الهيثمي عن عوف الأنصاري الأشهلى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولموالى الأنصار، رواه الطبراني قال الهيثمي وفيه من لم أعرفهم انظر مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٤١.