للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلى يَوْم القِيامة أَمَّا بَعْد فإِنَّ الأَنْبيَاءَ مُكَاثرون فَلَا تُخْزُونى فإِنى جَالِسٌ لكم عَلَى الحوض" (١).

طب عن أَبى أُمامة.

٤٩٦/ ٩١٨٦ - "أَلَا كُلكُمْ يَدْخل الجنَّة إِلا مَن شَرَد عَلَى اللَّهِ شِرَادَ البَعيرِ عَلى أَهْلِهِ".

حم، ك، ض عن أَبى أُمامة.

٤٩٧/ ٩١٨٧ - "أَلَا لأَلْقيَن اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قبْلَ أَنْ أُعطِى أَحدًا مِنْ مَالِ أَحَدٍ بِغَيْرِ طِيب نَفْسِه (٢) ".

ع، حب، ض عن أبى سعيد قال: شكا النَّاسُ إِلى رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، غَلَاءَ السِّعْر، وَقَالُوا: سَعِّر قال: فذكره.

٤٩٨/ ٩١٨٨ - "أَلَا رَجُلٌ يَأتِينَا بِخَبَرِ القَوْمِ يُحِلُّه اللَّهُ مَعِى يَوْمَ القيامة".

قاله -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم أحد ثلاثا فلم يَقم أَحَدٌ فقال: قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم (٣).


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٢٧٠، ٢٧١ وهو جزء حديث طويل عن أبى أمامة مع مغايرة يسيرة في اللفظ حيث ذكر "فإنى جالس لكم على باب الحوض" بدلا من "على الحوض".
(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٩٩ باب التسعير ما نصه: عن أبى سعيد قال: غلا السعر على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالوا له: لو قومت لنا سعرنا، فقال: إن اللَّه هو المقوم أو المسعر، إنى لأرجو أن أفارقكم وليس أحد منكم يطلبنى بمظلمة في مال ولا نفس، قال الهيثمى رواه أحمد والطبرانى في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح.
(٣) جاء في مختصر مسلم للمنذرى برقم ١١٧٢ ما نصه "عن إبراهيم التيمى عن أبيه قال كنا عند حذيفة فقال رجل: لو أدركت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قاتلت معه وأبليت، فقال حذيفة: أنت كنت تفعل ذلك؟ لقد رأيْتُنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة الأحزاب وأخذتنا ريح شديدة وقر، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا رجل يأتينى بخبر القوم، جعله اللَّه عز وجل معى يوم القيامة؟ " فسكتنا فلم يجبه منا أحد، فقال: "قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم" فلم أجد بدًّا إذ دعانى باسمى أن أقوم، قال: "اذهب فأتنى بخبر القوم، ولا تزعرهم على"، فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشى في حمام حتى أتيتهم، فرأيت أبا سفيان يصلى ظهره بالنار، فوضعت سهما في كبد القوس فأردت أن أرميه، فذكرت قول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "ولا تذعرهم على" ولو رميته لأصبته، فرجعت وأنا أمشى في مثل الحمام، فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم، وفرغت، قررت، فألبسنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فضل عباءة كانت عليه يَصْلى فيها، فلم أزل نائمًا حتى أصبحت، فلما أصبحت قال: "قم يا نومان"، ومعنى يصلى فيها يستدفئ بها من البرد، يعنى أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- آثره على نفسه فألبسه عباءته التى يستدفئ بها حتى يزول ما به من أثر البرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>