(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٣٠٧ تحت عنوان "أنواع من اللباس وألوانها" عن ابن عمرو بن العاص "رأى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- على ثوبين معصفرين فقال أمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما يا رسول اللَّه قال: بل أحرقهما" وفى رواية هذه ثياب الكفار فلا تلبسهما وفى أخرى أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- غضب وقال: اذهب واطرحهما عنك، قال: أين يا رسول اللَّه؟ قال في النار وفى أخرى: هبطنا مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من ثنية فالتفت إلى وعلى ريطة مفرجة بالعصفر فقال ما هذه الريطة عليك؟ فعرفت ما كره فأتيت أهلى وهم يسجرون تنورا لهم فقذفتها فيه، فأتيته من الغد فقال يا عبد اللَّه! ما فعلت بالريطة؟ فأخبرته فقال: أفلا كسوتها بعض أهلك فإنه لا بأس بها للنساء" "لمسلم وأبى داود والنسائى" والريطة كل ملاءة ليست بلفقين، وقيل (كل ثوب رقيق لين ذكره صاحب النهاية؛ والريطة المفرجة هى المشقوقة من الخلف) راجع المادة في النهاية جـ ٢ ص ٢٨٩.