للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م عن أَبى هريرة.

٤٩٢/ ٩١٨٢ - "أَلَا رَجُلٌ يَتصدَّقُ عَلَى هَذَا فَيَقُوم فيُصلِى مَعَه".

ش، حم، والدارمى، د، ع، وابن خزيمة، حب، ك، ق، ض عن أبى سعيد (١) أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبْصَرَ رَجُلًا يُصَلى وحْدَه قال: فذكره، طب عن سلمان، حم، طب عن أبى أُمامة، طب عن عصمة بن مالك، ش عن الحسن مرسلًا، عبد الرّزاق عن أَبى عثمان النهدى مرسلًا.

٤٩٣/ ٩١٨٣ - "أَلَا رَجُلٌ يَسْتُر بَيْنِى وبَيْنَ هَذِه النَّارِ" (٢).

طب عن عبادة بن الصامت قال: بصر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- برجل عليه ملحفة معصفرة قال: فذكره.

٤٩٤/ ٩١٨٤ - "أَلَا فِى اللَّهِ فَلَا تَفَكَّرُوا ثَلاثًا، أَلا فتَفَكَّرُوا فِى عِظِمَ مَا خَلَق اللَّهُ ثَلاثًا".

أبو الشيخ في العظمة عن يونس بن ميسرة مرسلًا.

٤٩٥/ ٩١٨٥ - "أَلَا كُلُّ نَبِىٍّ قد مَضَتُ دَعْوَتُهُ إِلَّا دَعْوتى فَإِنِّى قَدْ ذَخِرتُهَا عِنَدْ ربِّى


(١) جاء في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٤٥ باب فيمن تحصل بهم الجماعة عن أبى سعيد الخدرى قال: قال -صلى اللَّه عليه وسلم- بأصحابه الظهر قال: فدخل رجل من أصحابه فقال له النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ما حبسك يا فلان عن الصلاة قال: فذكر شيئًا اعتل به قال: فقام يصلى، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه فقام رجل فصلى معه" رواه أحمد، وروى أبو داود والترمذى بعضه ورجاله رجال الصحيح.
(٢) جاء في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٣٠٧ تحت عنوان "أنواع من اللباس وألوانها" عن ابن عمرو بن العاص "رأى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- على ثوبين معصفرين فقال أمك أمرتك بهذا؟ قلت: أغسلهما يا رسول اللَّه قال: بل أحرقهما" وفى رواية هذه ثياب الكفار فلا تلبسهما وفى أخرى أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- غضب وقال: اذهب واطرحهما عنك، قال: أين يا رسول اللَّه؟ قال في النار وفى أخرى: هبطنا مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من ثنية فالتفت إلى وعلى ريطة مفرجة بالعصفر فقال ما هذه الريطة عليك؟ فعرفت ما كره فأتيت أهلى وهم يسجرون تنورا لهم فقذفتها فيه، فأتيته من الغد فقال يا عبد اللَّه! ما فعلت بالريطة؟ فأخبرته فقال: أفلا كسوتها بعض أهلك فإنه لا بأس بها للنساء" "لمسلم وأبى داود والنسائى" والريطة كل ملاءة ليست بلفقين، وقيل (كل ثوب رقيق لين ذكره صاحب النهاية؛ والريطة المفرجة هى المشقوقة من الخلف) راجع المادة في النهاية جـ ٢ ص ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>