للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

م، ع عن حذيفة.

٤٩٩/ ٩١٨٩ - "أَلَا لَعَلَّكُمْ لا تَرَوْنِى بعد عَامِكُمْ هذا، اعْبُدُوا رَبَّكمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وصُومُوا شَهْرَكُمْ، وحُجُّوا بَيْتَكُمْ، وَأَدُّوا زَكاةَ أمْوَالكُمْ طَيِّبَةً بَهَا أنْفسُكُمْ، وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلوا جَنَّةَ رَبكُّمْ".

محمد بن نصر عن أَبى أُمامة -رضي اللَّه عنه- (١).

٥٠٠/ ٩١٩٠ - "أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ والمَلائِكةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين عَلَى مَن انْتَقَص شَيْئًا من حَقِّى, وَعَلى مَنْ أَتَى عتْرَتِى وَعَلَى مَن استَخَفَّ بولَايَتِى, وَعَلى مَن ذَبَح لغير القِبْلَةِ, وَعَلَى من انْتَقَى مِنْ وَلَدِهِ, وَعَلَى مَنْ بَرِئَ مِنْ مَوَالِيهِ, وَعَلَى مَنْ سَرَق من مَنار الأَرْضِ وحُدُودِهَا, وَعَلَى مَنْ أَحْدَثَ فِى الإِسْلامِ حَدَثًا, أَوْ آوَى مُحْدِثًا, وَعَلَى نَاكِحِ البَهِيمَةِ, وَعَلَى نَاكِحِ يَدهِ, وَعَلَى مَنْ أَتَى الذُّكْرَان مِنَ العَالِمين, وَعَلَى مَنْ تَحَصَّرَ وَلَا حَصُورَ بَعْد يَحْيى بن زكريا, وَعَلَى رَجل تَأَنَّثَ وَعَلَى امرأَة تَذَكَّرتْ, وَعَلَى مَنْ أَتَى امْرَأَةً وابْنَتَهَا, وَعَلَى مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ, وَعَلَى مُغَوِّرِ المَاء المساق, وَعَلَى المتَغَوِّطِ فِى ظِل النزال, وَعَلَى مَنْ آذَانا فِى سُبُلِنَا, وَعَلَى الجَارِّين أَذْيَالًا, وَعَلَى المَاشين اخْتِيَالًا, وَعَلَى النَّاطِقين إِشْعارًا بالخَنَا, وَعَلَى الشَّاربينَ فُضَالًا, وَعَلَى المَعْقُوبين نعَالًا"

البَاوردى عن بِشْر بن عَطية وَضُعِّفَ.

٥٠١/ ٩١٩١ - "أَلَا مَا بَالُ أَقْوَام يَزْعُمُون أَنَّ رَحِمى لا تَنْفَعُ, والَّذِى نَفْسِى بِيَدِه إِنَّ رَحِمِى لَمَوْصُولَةٌ في الدُّنْيَا والآخِرة, أَلا وَإِنِّى فَرَطُكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ عَلَى الحَوْضِ, أَلا وسَيَجِئُ قَوْمٌ يَوْمَ القِيَامَة فَيَقُولُ القَائِلُ مِنْهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَنَا فُلَان بنُ فُلَان, فأَقُولُ: أَمَّا النَّسَبُ فَقَدْ عَرَفْتُ, ولكنّكم ارْتَدَدْتُمُ بَعْدى وَرَجَعْتُمْ القَهْقَرَى (٢) ".


(١) ورد بمعناه في مجمع الزوائد بعدة روايات وأقربها إلى لفظ الحديث رواية أبى قبيلة ونصها "عن أبى قبيلة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قام في الناس في حجة الوداع فقال لا نبى بعدى ولا أمة بعدكم فاعبدوا ربكم وأقيموا خمسكم وصوموا شهركم، وأطيعوا ولاة أمركم ثم ادخلوا جنة ربكم". رواه الطبرانى في الكبير وفيه بقية وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٦٤ قال الهيثمى: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد اللَّه ابن محمد بن عقيل وقد وثق، وفى رواية الهيثمى مغايرة لفظية لا تؤثر في معناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>