للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٧/ ٩١٧٧ - "أَلَا تَعْلَمِينَ أَنَّ المؤْمِنَ يُشَدَّدُ عَليْهِ في وَجَعِهِ لِيُحَطَّ عَنهُ مِنْ خَطايَاهُ".

هناد عن بعض أُمهات المؤْمنين -رضي اللَّه عنهم-.

٤٨٨/ ٩١٧٨ - "أَلَا تعَلمِينَ، هذه رُقْيَة النَّمْلَةِ كَمَا عَلَّمْتِيهَا الكِتابة" (١).

حم، د، ن عن الشفا بنت عبد اللَّه -رضي اللَّه عنها-.

٤٨٩/ ٩١٧٩ - "أَلَا رُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَةٍ فِى الدنْيَا جَائِعَةٌ عَارِيَةٌ يَوْمَ القيامَةِ أَلَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِه وهُو لَهَا مُهينٌ، أَلَا رُبَّ مُهينٍ لِنَفْسِه وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ" (٢).

الرافعى عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-.

٤٩٠/ ٩١٨٠ - "أَلَا يَارُبَّ نَفْسٍ طَاعِمَةٍ نَاعِمَة فِى الدُّنْيَا جَائعَةٌ عَاريَةٌ يَومَ القيَامة، أَلَا يَارُبَّ نَفْس جَائِعَةٍ عَارِيَةٍ في الدُّنْيَا نَاعِمَةٌ يَوْمَ القِيَامَةِ، أَلَا يَارُبَّ مُكْرِم لِنَفْسِه وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ، أَلَا يَارُبَّ مُهِينٍ لِنَفْسِه وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ، أَلَا يَارُبَّ مَتَخَوِّضٍ وَمُتَنَعِّمٍ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مَالَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ خَلَاق، أَلَا وإِنَّ عَمَل الجنَّة حَزْنٌ بِربوَةِ، أَلَا وَإنَّ عَملَ النَّارِ سَهْلٌ بِسُهُولَةٍ، أَلَا يَارُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أوْرَثَتْ حُزنًا طَوِيلًا (٣) ".

ق في الزهد، وابن عساكر عن جبير بن نفير، عن أَبى البجير وَكَانَ مِنَ الصَّحَابَة -رضي اللَّه عنه-.

٤٩١/ ٩١٨١ - "أَلَا رَجُلٌ يَمْنَحُ أَهْل بَيْت نَاقةً تَغْدُو بِغَدَاءٍ وَتَرُوحُ بِعَشَاءٍ إِنّ أجْرَهَا لَعَظيمٌ" (٤).


(١) عن الشفاء بنت عبد اللَّه قالت: دخل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا عند حفصة فقال لى: ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة انظر بذل المجهود جـ ٥ ص ٨.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٨٨٧ ورمز له بالحسن، قال المناوى: هب عن أبى البجير صحابى، قال الذهبى له حديث، وخرجه عنه الديلمى في مسند الفردوس أيضًا وعزاه المنذرى إلى تخريج ابن أبى الدنيا ثم ضعفه اهـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٨٨٧ ورمز له بالحسن، قال المناوى: هب عن أبى البجير صحابى، قال الذهبى له حديث، وخرجه عنه الديلمى في مسند الفردوس أيضًا وعزاه المنذرى إلى تخريج ابن أبى الدنيا ثم ضعفها أهـ، الخلاق: النصيب، الحزن ضد السهل، سهوة: أرض لينة التربة.
(٤) الحديث في مختصر مسلم برقم ٥٣٦ باب (الترغيب في صدقة المنيحة) ولفظه "ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة تغدو بعس وتروح بعس إن أجرها لعظيم" والعس: القدح الكبير، والمنيحة أن يعطى الرجل غيره ناقة بها لبن، ليشرب لبنها مدة ثم يردها إليه، وقد تكون عطية للناقة نفسها بمنافعها مؤبدة مثل الهبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>