للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٣/ ٩١٧٣ - "أَلَا تُصَفُّونَ كَمَا تُصَفُّ المَلَائِكةُ عِنْدَ ربِّهَا؟ يُتِمُّون الصُّفُوفَ الأُوَل وَيَتَرَاصُّونَ في الصَّفِّ (١) ".

عب، ش، حم، م، د، ن، وابن خزيمة، حب عن جابر بن سمُرة -رضي اللَّه عنه-.

٤٨٤/ ٩١٧٤ - "أَلَا تُصَفُّونَ خَلْفِى كَمَا تُصَفُّ المَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهم يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ المقَدمة ويَتراصُّون فِى الصَّفِّ".

طب عنه.

٤٨٥/ ٩١٧٥ - "أَلَا تَعْجَبُونَ منْ أُسَامَة المُشْتَرِى إِلى شَهْرٍ؟ إِنَّ أسَامَةَ لَطَوِيلُ الأمَلِ والذى نفسى بِيَدِهِ مَا طَرَفَتْ عَينَاى إِلَّا ظَنَنْت أَن شَفْرَىَّ لَا يَلْتَقيَانِ حتَّى يَقْبِضَ اللَّهُ روُحِى، وَلَا رَفَعْتُ طَرْفِى (٢) فَظَنَنْتُ أنِّى وَاضِعُه حَتى أُقْبَضَ، ولا لَقِمتُ لُقْمَةً إِلَّا ظَنَنْتُ أنِّى لَا أُسيغُهَا حَتَّى أُغَضَّ بها مِنَ المَوْت، يَا بَنِى آدَمَ إِنْ كنتُمْ تعْقِلُون فَعُدُّوا أَنْفُسَكمْ مِنَ المَوْتَى، والَّذى نَفْسِى بيَده إِنَّ مَا تُوعَدُون لآت وَمَا أنتُمْ بمُعْجِزينَ".

حل، وابن عساكر عن أَبى سعيد -رضي اللَّه عنه-.

٤٨٦/ ٩١٧٦ - "أَلَا تَعْجَبُونَ؟ كيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنى شَتْمَ قُرَيْشٍ ولَعْنَهُمْ يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلعَنُون مُذَمَّمًا وأَنَا مَحَمَّدٌ".

خ، ن (٣) عن أَبى هريرة -رضي اللَّه عنه-.


= اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال (ألا تستحيون؟ إن ملائكة اللَّه على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب) قال: وفى الباب عن المغيرة بن شعبة وجابر بن سمرة، قال أبو عيسى: حديث ثوبان قد روى عنه موقوفًا قال محمد: الموقوف منه أصح.
(١) عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: مالى أراكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس: جمع أشمس وهو الفرس الذى يمنع ظهره من أن يركب. اسكنوا في الصلاة قال: ثم خرج علينا فرآنا حلقا فقال: مالى أراكم عزين قال ثم خرج علينا فقال ألا تصفون كما تصف الملائكة -عند ربها فقلنا يا رسول اللَّه وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف. انظر صحيح مسلم جـ ٤ ص ١٥٢.
(٢) الشفر بضم الشين وفتحها حرف جفن العين الذى ينبت عليه الشعر، والطرف البصر.
(٣) أخرجه أحمد أيضًا عن أبى هريرة ولفظه (ألا تعجبون كيف يصرف عنى شتم قريش كيف يلعنون مذمما ويشتمون مذمما، وأنا محمد)، وقال الحافظ "كان الكفار من قريش من شدة كراهتهم في النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يسمونه باسمه الدال على المدح فيعدلون إلى ضده فيقولون: مذمم وإذا ذكروه بسوء، قالوا: فعل اللَّه بمذمم وليس هو اسمه ولا يعرف به فكان الذى يقع منهم في ذلك مصروفًا إلى غيره، انظر مسند الإمام أحمد جـ ١٣ ص ٧٣٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>