(١) عن جابر بن سمرة قال خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: مالى أراكم رافعى أيديكم كأنها أذناب خيل شمس: جمع أشمس وهو الفرس الذى يمنع ظهره من أن يركب. اسكنوا في الصلاة قال: ثم خرج علينا فرآنا حلقا فقال: مالى أراكم عزين قال ثم خرج علينا فقال ألا تصفون كما تصف الملائكة -عند ربها فقلنا يا رسول اللَّه وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف. انظر صحيح مسلم جـ ٤ ص ١٥٢. (٢) الشفر بضم الشين وفتحها حرف جفن العين الذى ينبت عليه الشعر، والطرف البصر. (٣) أخرجه أحمد أيضًا عن أبى هريرة ولفظه (ألا تعجبون كيف يصرف عنى شتم قريش كيف يلعنون مذمما ويشتمون مذمما، وأنا محمد)، وقال الحافظ "كان الكفار من قريش من شدة كراهتهم في النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يسمونه باسمه الدال على المدح فيعدلون إلى ضده فيقولون: مذمم وإذا ذكروه بسوء، قالوا: فعل اللَّه بمذمم وليس هو اسمه ولا يعرف به فكان الذى يقع منهم في ذلك مصروفًا إلى غيره، انظر مسند الإمام أحمد جـ ١٣ ص ٧٣٢٧.