للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٨/ ٩١٦٨ - "أَلَا تَسْمَعُونَ أَلَا تَسْمَعُونَ؟ إِنَّ البَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَان، إِنَّ البَذاذَة مِن الإِيمان".

د، هـ، ض عن عبد اللَّه بن أبى أمامة عن عبد اللَّه بن كعب بن مَالِك عَن أبِى أُمَامَة، ض عن عبد اللَّه بن أبى أُمَامَة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبى أُمَامة، وَرُوى عن عبد اللَّه بن أبى أُمَامَة قال ض: يحتمل أن يكون سَمِعَ منْهُمَا عن أَبيه وَمِنْ أَبِيهِ قَالَ المزِّى: ورواه عبد اللَّه بن المسيب بن عبد اللَّه بن المنيب بن أَبى أُمَامةَ عن أبيه عن محمود بن لبيد عن أبى أُمامةَ. . .

٤٧٩/ ٩١٦٩ - "أَلَا ترْضَى يَا بِلَالُ أن المؤَذِّنِين أَطوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمُ القيامة".

ز، طب، هب، ض عن بلال (١) وصحح.

٤٨٠/ ٩١٧٠ - "أَلَا تَسْمَعُون؟ اعْبُدُوا ربَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصومُوا شَهْرَكُم وَأدُّوا زَكَاةَ أمَوَالكُمْ، وأطِيعُوا إِذا أُمِرْتُمْ تَدْخُلوُا جنَّةَ ربّكُمْ".

حم، وابن منيع، حب، قط، ك، ض عن أَبى أُمامة.

٤٨١/ ٩١٧١ - "أَلَا تَسْمَعُونَ؟ إن اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ بدَمْع العَيْنِ، وَلَا بحُزْنِ القلبِ، وَلكن يُعَذِّبُ بِهذا -وأشَارَ إِلى لِسانِه- أَوْ يرْحَم (٢)، وإِن الميِّتَ يُعذَّبُ بِبُكَاءِ أهْلِهِ عَليه".

ح، م عن ابن عمرو -رضي اللَّه عنهما-.

٤٨٢/ ٩١٧٢ - "أَلَا تَسْتَحْيُون؟ إِنَّ مَلَائكَةَ اللَّه يَمشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِم وَأَنْتُمْ عَلَى ظهُوِرِ الدَّوَاب رُكْبَانًا (٣) قَالَه لِلنَّاسِ عَلَى دَوَابِّهِمْ فِى جَنازة".

ت، هـ، ك، حل، ق عن ثوبان رضى اللَّه تعالى عنه.


(١) عن بلال أنه قال: يا رسول اللَّه! إن الناس يتجرون ويبيعون معايشهم ولا نستطيع أن نفعل ذلك فقال: ألا ترضى أن المؤذنين أطول الناس أعناقًا يوم القيامة، رواه الطبرانى في الكبير والبزار بنحوه انظر مجمع الزوائد جـ ١ ص ٣٢٦ باب فضل الأذان.
(٢) عن عبد اللَّه بن عمر قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبى وقاص وعبد اللَّه بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غشية، فقال أقد قضى، قالوا: لا يا رسول اللَّه! فبكى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلما رأى القوم بكاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بكوا فقال: ألا تسمعون إن اللَّه لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه، أو يرحم (انظر صحيح مسلم جـ ٥ ص ٢٢٦ - ومعنى [قضى] مات.
(٣) انظر الترمذى جـ ١ ص ١٨٨ باب ما جاء في كراهية الركوب خلف الجنازة عن ثوبان قال خرجنا مع رسول =

<<  <  ج: ص:  >  >>