للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ك عن عبد اللَّه بن جعفر -رضي اللَّه عنه-.

٤٧٣/ ٩١٦٣ - "أَلَا تَرْضَوْنَ أنْ أَجْعَلَ النَّاسَ دِثَارًا وأَنْتُم شِعَارًا، أَلا تَرْضَوْنَ أَنَّ النَّاسَ لَوْ سَلكُوا وَادِيًا وَسَلكْتُمْ آخَرَ لَتَبِعْتُ وَادِيَكُمْ وَتَركتُ النَّاسَ وَلوَلَا أَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ سَمَّانِى مِنَ المُهَاجرِينَ لأَحبَبْتُ أنْ أَكُونَ مِنَ الأنْصار (١) ".

طب عن عبد اللَّه بن جبير -رضي اللَّه عنه-.

٤٧٤/ ٩١٦٤ - "أَلَا تَسْألُونى مِمَّ ضحِكْت؟ رَأَيْتُ نَاسًا مِن أُمَّتِى يُسَاقُون إِلى الجنَّةِ فِى السَّلَاسِل كُرْهًا، قيل: يَا رَسُولَ اللَّه! مَن هُمْ؟ قَالَ: قَومٌ مِنَ العَجَم يَسْبيهِم المُهَاجرُونَ فَيُدخِلوُنَهُم الإِسْلَامَ".

طب عن أَبى الطفيل -رضي اللَّه عنه-.

٤٧٥/ ٩١٦٥ - "أَلَا تَسْأَلُونِى مِنْ أَىِّ شئ ضَحكتُ؟ عجبتُ مِنْ مُجَادَلَة العَبْد رَبَّه يَوْمَ القِيَامَة، يقول: يَارَبِّ أَلَيْسَ وَعدْتَنِى أنْ لَا تَظلِمَنِى؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: فَإِنِّى لَا أَقْبَلُ عَلَىَّ شهادَة شاهِدٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِى فَيَقُولُ أوَ لَيسَ كَفَى بِى شَهِيدًا وبالمَلائكة الكِرَام الكَاتِبِيَن، فيُرَدِّدُ هَذَا مرَّات، فيُخْتَمُ عَلَى فِيه، وتَكَلَّمُ أرْكانُه بِمَا كانَ يَعْمَل فيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا فَعَنكُنَّ كُنتُ أُجادِل (٢) ".

ك عن أنس -رضي اللَّه عنه-.

٤٧٦/ ٩١٦٦ - "أَلَا تسْألُونى مِمَّ ضَحِكْتُ؟ عَجِبْتُ مِنْ قَضَاء اللَّه للعَبْد المُسْلِم إِنَّ كُلَّ مَا قَضَى اللَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ كُلُّ أَحَد كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ لَهُ خيْرًا إِلَّا العَبْد المُسلِمَ".

حَل عن صُهيب -رضي اللَّه عنه-.

٤٧٧/ ٩١٦٧ - "أَلَا تَسْتَرْقُونَ لَهُ مِنَ العَيْنِ".

طب عن أُم سلمة -رضي اللَّه عنها-.


(١) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣١ كتاب فضل الأنصار. قال الهيثمى رواه الطبرانى وعبد اللَّه بن جبير قيل إنه تابعى وهو ثقة وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٢) في المستدرك جـ ٤ ص ٦٠١ كتاب الأهوال عن أنس قال: ضحك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أو تبسم فقال الحديث، قال فيه الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>