(٢) الحديث في المستدرك جـ ٢ ص ١٠٠ كتاب الجهاد. قال عنه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وذكر في سببه أن جعفرا -رضي اللَّه عنه- قال أردفنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم خلفه فأسر إلى حديث لا أحدث به أحدًا من الناس. قال وكان أحب ما استتر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحاجته هدفا أو حائش (أ) نخل فدخل حائطًا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حن إليه وذرفت عيناه فأتاه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فمسح ذرفته فسكن، فقال من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ قال فجاء فتى من الأنصار فقال هو لى يا رسول اللَّه فقال. . . الحديث. ومعنى تدئبه تحمله على استمرار العمل. === (أ) الحائش نخل ملتف مجتمع - من المستدرك جـ ٢ ص ١٠٠.