للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٨/ ٩١٥٨ - "أَلَا تَأمَنُونِى وَأَنَا أَمِين مَن فِى السَّمَاءِ يَأتِينِى خَبر السَّمَاءِ صَبَاحًا ومَسَاءً".

حم، خ، م عن أَبى سعيد.

٤٦٩/ ٩١٥٩ - "أَلَا تُبَايِعُونى عَلَى أن تَعْبُدُوا اللَّه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تُقِيمُوا الصَّلوَاتِ، وتُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وتَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا وَلَا تَسْألوُا النَّاسَ شيْئًا".

م، ن، طب، حب عن عوف بن مالك الأشجعى -رضي اللَّه عنه-.

٤٧٠/ ٩١٦٠ - "أَلَا تبايِعُونِى عَلَى مَا بَايَعَ عَلَيْه النساءُ؟ أَن لَا تشركوا باللَّهِ شيئًا، ولا تسْرِقوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَروُنَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُونِى فِى مَعْرُوفٍ، فَمَنْ أَصَابَ بَعْدَ ذَلِكَ ذَنْبًا فَنَالَتْهُ بِهِ عُقُوبَةٌ فَهِى لَهُ كفَّارة ومن لم تنله به عقوبة فأَمْرُهُ إِلى اللَّه إِنَّ شَاءَ غَفَرهُ، وإِن شاءَ عاقبَهُ به" (١).

ن، وابن سعد عن عبادة بن الصامت.

٤٧١/ ٩١٦١ - "أَلَا تراه يَنْضَحُ وَجْهِى بِجمرِةٍ مِنْ نَارٍ في يَدِهِ".

ك وتعقب عن جابر: أن ثعلبة بن عقبة سلم على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وفى أُصبعه خاتم من ذهب فلم يرد عليه فقيل له: قال: فذكره.

٤٧٢/ ٩١٦٢ - "أَلَا تَتَّقِى اللَّه فِى هذه البَهِيمَةِ التىِ مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا فإِنَّه شَكَا إِلىَّ أنَّكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ (٢) ".


(١) أورده النسائى في البيعة على فراق الشرك جـ ٢ ص ١٨٣ بمغايرة يسيرة في اللفظ لا يعتد بها.
(٢) الحديث في المستدرك جـ ٢ ص ١٠٠ كتاب الجهاد. قال عنه الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وذكر في سببه أن جعفرا -رضي اللَّه عنه- قال أردفنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم خلفه فأسر إلى حديث لا أحدث به أحدًا من الناس. قال وكان أحب ما استتر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحاجته هدفا أو حائش (أ) نخل فدخل حائطًا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- حن إليه وذرفت عيناه فأتاه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فمسح ذرفته فسكن، فقال من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ قال فجاء فتى من الأنصار فقال هو لى يا رسول اللَّه فقال. . . الحديث. ومعنى تدئبه تحمله على استمرار العمل.
===
(أ) الحائش نخل ملتف مجتمع - من المستدرك جـ ٢ ص ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>