كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٤٦٣/ ٩١٥٣ - "أَلَا إِنَّ أَرْبَعِين دارًا جَارٌ، وَلَا يَدخُلُ الجَنَّةَ مَنْ خافَ جَارُه بَوَائِقهُ (١) ".

الحسن بن سفيان، طب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه -رضي اللَّه عنه-.

٤٦٤/ ٩١٥٤ - "أَلَا إِنَّ النَّاس قَدْ صلَّوا ثمّ رَقَدُوا وَإنَّكُمْ لَمْ تزالوا في صلاةٍ ما انْتَظَرْتُم الصَّلاة".

خ عن أَنس بن مالك.

٤٦٥/ ٩١٥٥ - "أَلَا أَرَى هذه الحُمْرةَ قَدْ عَلتْكُمْ (٢) ".

حم، د، طب عن رافع بن خَدِيج -رضي اللَّه عنه-.

٤٦٦/ ٩١٥٦ - "أَلَا اخْتَضِبِى، تَترُك إِحْدَاكُنَّ الخضَاب حَتَّى تَكُون يَدُهَا كَيَدِ الرّجُل (٣) ".

حم عن امرأة.

٤٦٧/ ٩١٥٧ - "أَلَا (٤) أرَاكَ لَا تَسْتَحِى مِن ربِّكَ خُذْ إِجَارَتَكَ لَا حَاجةَ لَنَا بِكَ".

عبد الرزَّاق عن ابن جريج قال: بلغنى أَن النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج فَإِذَا هُوَ بأَجير لَه يَغْتَسِلُ في البرار (٥) قال فذكره.

(١) الحديث بتمامه وقصته أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٦٩ باب في أذى الجار قال الهيثمى بعد إيراده رواه الطبرانى وفيه يوسف بن السفر وهو متروك.
(٢) في جـ ٥ ص ١٣٠ من مجمع الزوائد باب ما جاء في الأصباغ عن رافع بن يزيد الثقفى وعمران بن حصين بمعناه، قال الهيثمى في حديث الثقفى: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه أبو بكر الهذلى وهو ضعيف وفى حديث عمران قال: رواه الطبرانى بإسنادين في أحدهما يعقوب بن خالد البكرى العبدى ولم أعرفه وفى الآخر بكر بن محمد يروى عن سعيد عن شعبة، وبقية رجالهما ثقات أى رجال السندين ولفظ ما معنا رواه أبو داود في بذل المجهود جـ ٥ ص ٣٩، ٤٠ وفيه مناسبة الحديث، ثم إن للحديث رواية في الصغير بلفظ إياكم والحمرة رقم ٢٨٩٧ ورمز له بالضعف وعلق المناوى بما ذكرناه نقلا عن الهيثمى.
(٣) أورده الهيثمى في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ١٧١ باب زينة النساء واختضابهن بالحناء، ثم قال الهيثمى رواه أحمد وفيه من لم أعرفهم.
(٤) ألا للتنبيه، وتدل على تحقق ما بعدها.
(٥) البرار: العراء حيث لا ساتر.